أدانت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، والمتمثلة في التعذيب والقمع والتجويع. وأفادت الجبهة، في بلاغ لها، بأن الأسرى الفلسطينيين فضحوا بعد الإفراج عنهم الانتهاكات الجسيمة التي تعرضوا لها على يد قوات الاحتلال، والتي تشمل مختلف أشكال القهر والتنكيل.
وعبّرت الجبهة عن استنكارها الشديد للخطط التهجيرية الملتوية، مؤكدة رفضها القاطع للسياسات الاستعمارية الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو باقي الأراضي الفلسطينية. ونددت الهيئة بالاستمرار في سياسات التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني، بالرغم من الجرائم الفظيعة التي يرتكبها ضد الفلسطينيين، وبالرغم من تظاهر الشعب المغربي منذ 7 أكتوبر 2023 نصرة للشعب الفلسطيني ورفضاً للتطبيع. كما استنكرت المتابعات القضائية التي تستهدف مناهضي التطبيع، في محاولة لتجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني. وأكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع أن تعميق العلاقات التطبيعية يُعد إمعاناً في المشاركة في جرائم الكيان الصهيوني واستهانة بمشاعر الشعب المغربي. وأشارت إلى أن ذلك يتجسد في استضافة وزيرة من الكيان الصهيوني خلال المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية بمدينة مراكش، وكذلك رفع العلم الصهيوني بأكادير خلال معرض الصيد البحري 'اليوتيس'.