جددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع إدانتها للهرولة المتسارعة نحو المزيد من التطبيع، على مختلف المستويات بما فيها التعليم والفلاحة والصناعة والجانب العسكري وغيرها. ونددت الجبهة باستمرار النظام المغربي في معاكسة مواقف الشعب المغربي، وفرض المزيد من القرارات التطبيعية مع الكيان الصهيوني. ويتزامن هذا التنديد مع إعلان رئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب، دافيد غوفرين، عن تعيينه سفيرا رسميا لإسرائيل لدى الرباط، أمس الأحد. وأعلن مناهضو التطبيع عن المشاركة في عدة خطوات ضد التطبيع، بداية بالمشاركة والمساهمة في الأسبوع الإفريقي للمعركة من أجل طرد دولة الاحتلال الصهيوني من منظمة الاتحاد الإفريقي. كما أعلنت عن تسطير برنامج عمل المرحلة بتنظيم عدة فعاليات توعوية وفكرية ونضالية واحتجاجية بمناسبة الأيام والمحطات القادمة، بما فيها ذكرى إصدار الوعد المشؤوم لبالفور 2 نونبر، واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 نونبر، والذكرى الأولى للإعلان على قرار التطبيع الخياني والتوقيع على اتفاقية الخزي والذل 22 دجنبر. كما قررت الجبهة تنظيم ندوة فكرية مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، ثم إقامة محاكمة رمزية لجريمة تطبيع النظام السياسي المغربي مع الكيان الصهيوني واستقبال المجرمين الصهاينة بوتيرة متصاعدة ببلادنا. ومن جهة أخرى، نددت الجبهة بالانتقام الهمجي من قبل شرطة الكيان الصهيوني، ضد الأسرى الفارين، و التنكيل بهم ووضعهم مكبلين في زنازن انفرادية للمزيد من التنكيل والإهانة ومحاولة تكسير معنوياتهم. وطالبت الجبهة الأممالمتحدة والمتنظم الدولي عامة بتحمل مسؤوليتها في حماية الأسرى الفلسطينيين من انتقام الأجهزة البوليسية الصهيونية، وحماية المواطنين والمواطنات الفلسطينيين من بطش الجيش والميليشيات الصهيونية، مع إدانتها للاقتحامات العدوانية للمسجد الأقصى.