عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع عن إدانتها ورفضها البات للزيارة التي سيقوم بها "وزير خارجية الاحتلال الصهيوني إلى المغرب من أجل التهييء لفتح سفارة، وتعبيد الطريق للمزيد من التغلغل الاستخباراتي التخريبي بالمغرب". ونبهت الجبهة في بيان لها إلى "المنحى الخطير للاجتياح الصهيوني للمغرب عبر مختلف أشكال التطبيع الخياني وعلى كل المستويات، في الوقت الذي يستمر فيه العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني". واستنكر مناهضو التطبيع إصرار المسؤولين المغاربة على "احتضان الغزو السياحي الصهيوني ضدا على إرادة الشعب المغربي، وتمكين المجرمين الصهاينة من تدنيس الأراضي المغربية الذي انطلق بوصول الدفعات الأولى من السياح لمراكش". ونددت الجبهة بشدة "بتمادي المسؤولين المغاربة في هرولتهم التطبيعية مع الصهيونية، بفتح المجال الجوي المغربي للكيان الصهيوني الاستعماري ثلاث مرات في الأسبوع". وخلص مناهضو التطبيع إلى دعوة "كل القوى الديمقراطية والحية بالمغرب إلى الانخراط القوي في مواجهة اتفاقيات التطبيع، ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية، بدعم كل أحرار العالم، حتى تحرير فلسطين واسترجاع حقوقه وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس". وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد أعلن عن قيامه بزيارة رسمية للمغرب شهر غشت المقبل، لافتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وإجراء مباحثات مع مسؤولين مغاربة لتسريع تنزيل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.