ذكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في بيان لها أن وتيرة التطبيع الخياني مع الكيان الصهيوني الاستيطاني المجرم تتسارع بالمغرب، حيث تتواصل الاستعدادات على قدم وساق لإعادة تسيير رحلات جوية مباشرة بين المغرب والكيان الصهيوني المحتل لاستقبال آلاف السياح من خلال رحلات منظمة أو رزمات سياحية، كما تعقد جمعية المرشدين السياحيين بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بسوس ماسة دورة تدريبية للمرشدين السياحيين تهم ظاهريا التدريب في اللغة والثقافة العبرية. وأضافت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية في بيان توصل "نون بريس" بنسخة منه، أنها تدين بشدة ما وصفته ب " الإمعان في تمهيد الطريق لفتح أجواء المغرب أمام مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني من خلال تنظيم رحلات الطيران لهم واستقبالهم لتدنيس أرض المغرب بدعوۍ "تنشيط السياحة"". واستنكرت من خلال بيانها، تصريحات وزيرة السياحة المغربية المروجة لمثل هذه البرامج السياحية التطبيعية في تحد سافر لمواقف الشعب المغربي وقواه الحية. كما جددت رفضها المطلق للاتفاق المشؤوم لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، مطالبة الدولة بالتراجع عنه واحترام موقف الشعب المغربي منه، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني. واعتبرت الجبهة أن القضية الفلسطينية قضية مركزية لدى الشعب المغربي، وأن التطبيع الذي تواطأت فيه الحكومة والنظام المغربيين هو مدان من كل القوى الحية ببلادنا ومن عموم الشعب المغربي، مشيرة إلى أن الهرولة نحو التطبيع بدعوى ترسيخ قيم التسامح مع كيان مجرم مغتصب عنصري وفاشستي ما هو إلا محاولة لتبييض جرائمه في حق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، وهو خيانة عظمى وطعن للشعب الفلسطيني ولصموده ولمقاومته من أجل التحرير وإقامة دولته المستقلة. ودعت في ختام بيانها، القوى المغربية الديمقراطية والحية إلى تشديد الضغط من أجل إقرار قانون يجرم كافة أنواع التطبيع، وفضح المطبعين وكل أشكال الجرائم والتمييز العنصري التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، كما تطالب بإغلاق مكتب الاتصال فورا وطرد ممثل الكيان وكل الصهاينة من بلادنا.