استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، تعامل الحكومة المغربية، كما ورد على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، مع العريضة الشعبية التي أطلقها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، المطالبة بإسقاط تطبيع الدولة المغربية مع العدو الصهيوني. وعبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، في بيان لسكرتاريتها الوطنية، عن إدانتها لما يروج في وسائل الإعلام، بخصوص شروع مكتب الاتصال المغربي بعاصمة كيان الاحتلال، في تقديم الخدمات القنصلية وعلى رأسها التأشيرة لفائدة "المغاربة المقيمين بإسرائيل" وغيرهم من الأجانب، مشيرة إلى أن الأمر يعتبر إمعانا للنظام في الغرق في مستنقع التطبيع.
كما نددت الجبهة بقرار السلطات الأمريكية بإقالة عدد من رؤساء جامعات أمريكية من مناصبهم والتضييق عليهم، بسبب تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، داعية إلى توسيع دائرة التضامن معهم. وفي سياق آخر، أدان مناهضو التطبيع العدوان الصهيوني على اليمن عقابا له على جرأة قيادته ودفاعه المستميث عن فلسطين وشعبها وأرضها وقدسها، بإغلاق باب المندب أمام سفن الكيان الصهيوني أو تلك المتجهة إليه. وجددت الجبهة دعمها لكل أشكال التضامن مع المقاومة الفلسطينية، داعية إلى مضاعفة الجهود وتنويع المبادرات، خاصة عبر المقاطعة وتدخل النقابات العمالية لرفض شحن الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية، وعرقلة انطلاق السفن نحو الاحتلال سيرا على ما قام به عمال الموانئ في بلجيكا.