رفض مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، تقديم أي معطيات حول مستجدات موضوع طلبة الطب، وقال إن هذا الملف في يد وسيط المملكة، كما امتنع الوزير عن تقديم أي تعليق حول تصريح الرئيس الفرنسي بالبرلمان حول المقاومة الفلسطينية، وما أثاره من غضب واسع. وقال بايتاس خلال الندوة التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي إن ملف كليات الطب من الناحية المسطرية موجود لدى مؤسسة الوسيط، ولا يمكن الحديث عنه حتى تنتهي التسوية، ويعطي الوسيط قراره في الموضوع.
ومن جهة أخرى، اعتبر الوزير أن زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون ناجحة وموفقة، وتعمق الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، والتي تفتح آفاق واسعة من التعاون في عدة مجالات. وتهرب الوزير من إصدار أي تعليق أو رد على سؤال الصحافيين حول تصريح ماكرون أمام البرلمان المغربي والذي أساء فيه للمقاومة وانتصر مقابل ذلك لإسرائيل، رغم الغضب الواسع الذي خلفته هذه التصريحات. وأشار الوزير إلى أن الاتفاقات الدولية الهدف منها تنظيم العلاقات بين المغرب والشركاء على الصعيد الدولي، وهذه الاتفاقات تأتي بناء على حاجات ملحة في المجتمع، وتكون لصالح التعاون المشترك، والحكومة تنطلق في هذا الشأن من منطلق حماية مصالح البلد.