في تصريحات هي الأولى من نوعها، كشف منفذو الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران عن تفاصيل تدريبهم الذي استمر لسنوات. وأوضح الطيارون أن الهجمات تمت بعد إجراء تغييرات على الخطط في اللحظات الأخيرة. وفي خطوة غير مسبوقة، عرضت القناة "13" العبرية فيلمًا وثائقيًا قصيرًا يظهر الطيارين الإسرائيليين الذين شاركوا في الهجوم، حيث تم الكشف عن هويتهم بشكل جزئي، وهو ما يعتبر تغيرًا كبيرًا في سياسة الرقابة العسكرية المعمول بها في المخابرات الحربية الإسرائيلية. وأشار الطيارون في حديثهم للقناة ال13 إلى أن "سلاح الجو الإسرائيلي كان جاهزًا لهذا الهجوم التاريخي منذ سنوات، حيث كان جزءًا من تدريباتنا المعتادة". وأضافوا: "نحن الآن في مرحلة إعادة تقييم الضربة دقيقة بدقيقة. لقد وصلنا إلى هذه اللحظة ونحن في أتم الاستعداد، وهذه هي أكبر عملية قمنا بها على الإطلاق". في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنهى هجومه الجوي على إيران، مشيرًا إلى استهدافه لمجموعة من المنشآت الخاصة بإنتاج الصواريخ وأنظمة الصواريخ أرض-جو. وأوضح الجيش في بيان له أن "الطائرات الإسرائيلية قصفت المنشآت التي كانت تُستخدم في تصنيع الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل خلال العام الماضي". وقد شارك العشرات من أفراد الأطقم الجوية في تنفيذ واحدة من أقوى الهجمات في تاريخ إسرائيل، مع تقارير عن مشاركة مئات من الطائرات الحربية في العملية الطويلة.