أثار إعلان مجموعة "Brasseries du Maroc" لتنظيم الدورة الأولى لمهرجان "البيرة" بالعاصمة الاقتصادية، تعليقات ساخرة وانتقادات للحكومة لنشطاء فيسبوكيين. وقالت إحدى التعليقات على الموقع الاجتماعي "الفايسبوك"،"وفينك يا سي بنكيران، ولف عادة لا تقطع عادة، اليوم البيرة غدا الروج، وهاهي كملات،هاد الشي راه خطير"، فيما قالت تدوينة أخرى "من سيعطي الإنطلاقة لفعاليات مهرجان البيرة بالدارالبيضاء،العماري العمدة البيجيداوي أم الباكوري رئيس الجهة البامي؟". وجاء في تعليقات أخرى " واش هذه المنظمات كيتفلاو على راسهم راه 80في المائة كتشرب وكتناول المخدرات بجميع الأنواع"، وأضاف ناشط آخر في تدوينته" كون كنت وزير الداخلية نخليهوم حتى يتجمعوا و نسيفطهوم لحبس بجريمة السكر العلني". وأعلنت مجموعة "Brasseries du Maroc" لأول مرة في المغرب تنظيم مهرجان البيرة في الفترة الممتدة من 8 أكتوبر إلى 8 نونبر 2015، بمدينة الدارالبيضاء، حسب منشور لها، دعت في الحضور بالمهرجان للمشاركة في ربح هدايا في المقابل. وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة تنظم بشكل سنوي معرضا لتذوق أنواع "البيرة" التي تنتجها "Brasseries du Maroc" يحضره شخصيات محددة، إلا انه تعد هذه السنة الأولى التي يتم فيها الإعلان للعموم عن تنظيم المهرجان.