اختار الشيخ محمد الفيزازي الحديث عبر تدوينة له بالفايسبوك عن شعبيته وسط هذا الكم من الانتقادات والتأييد التي رافقت ظهوره في الاونة الاخيرة ، وخاصة خرجاته الاعلامية . وكتب الفيزازي في تدوينته عن شعبيته التي هو الاخر لم يعد يعرف اتجاهها قائلا"تأملت في شعبيتي فوجدتها تغيرت في اتجاهين: اتجاه سلبي في ساحة التطرف والغلو، حيث سخط عني كل مغال ومتنطع وهذه بالنسبة إلي مفخرة لمن أراد أن يعلم . واتجاه إيجابي حيث احتضنني أهل الاعتدال من كل مذهب، وأصحاب الوسطية من كل توجه : سياسي وديني ومجتمعي بل حتى علماني... الآن بين يدي من المنابر الإعلامية من إذاعة وتلفزيون وجهات مستضيفة من كل الاتجاهات الشيء الكثير زيادة على المسجد حيث الازدحام الشديد على الرغم من سعة المكان... فعن أي شعبية مفقودة يدندن المدندنون؟ وحضيت تدوينة الشيخ بعشرات التعليقات،جاء على لسان أحد الرواد" الداعية يجب أن يكون لكل الناس فنعم الاختيار ويا ليت كثيرا من الغلاة والتكفيريين يعودون إلى رحاب الحق ويعلمون أن الناس في حاجة إلى من يزرع فيهم الأمل والرحمة ويعيد لهم الثقة " وعلق آخر في تجاه آخر قائلا"إذن أنت تبحث عن الشعبية لا على قول كلمة الحق ... !!!! الآن أصبحت معتدلا و أي اعتدال هذا بل أصبحت عبدا .. كنت تكفرهم من قبل و تدعو إلى الخروج عليهم فسجنوك و ربوك إتق الله يا رجل" وفي تعليق ثالث شبهه أحد الرواد قائلا "الستاتي عليه الزحام كتر منك...بقات في الوفاء للمبادىء ماشي الشعبية