تأملت في شعبيتي فوجدتها تغيرت في اتجاهين، ويقول الفيزازي على صفحته على "الفايس بوك" ثم يضيف:"اتجاه سلبي في ساحة التطرف والغلو، حيث سخط عني كل مغال ومتنطع، وهذه بالنسبة إلي مفخرة لمن أراد أن يعلم ... واتجاه إيجابي حيث احتضنني أهل الاعتدال من كل مذهب، وأصحاب الوسطية من كل توجه : سياسي وديني ومجتمعي بل حتى علماني..." وأضاف الفيزازي:"الآن بين يدي من المنابر الإعلامية من إذاعة وتلفزيون وجهات مستضيفة من كل الاتجاهات، الشيء الكثير، زيادة على المسجد حيث الازدحام الشديد على الرغم من سعة المكان... فعن أي شعبية مفقودة يدندن المدندنون؟ وكان أبو حفص قد اعتبر أن هناك من الشيوخ المفرج عنهم، من تفاعل بشكل مبالغ فيه مع الدولة، واأثرت شعبيتهم.