صدر أول كتاب أكاديمي باللغة الإنجليزية عن الكاتب المغربي محمد شكري بعنوان "قراءات في أعمال محمد شكري" من طرف البروفيسور جوناس البستي أمريكي الجنسية ومن أصل المغربي و البروفيسور روجر آل، طبعة دار النشر البريطانية روتلادج وفق معطيات حصل عليها موقع "لكم"، يتمتع البروفيسور جوناس البستي بخبرة تقترب من العقدين في التعليم العالي والتوجيه الأكاديمي والاستشارات التنفيذية. حصل على درجة الماجستير في الفلسفة ودرجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا وشهادات تعليم تنفيذية من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا، ومدرسة إدارة سولان في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكلية هارفارد للأعمال. يدرس البروفيسور البستي في قسم اللغات والحضارات الشرقية القريبة في جامعة ييل، حيث عمل كمدير للدراسات الجامعية لمدة سبع سنوات. وهو حاليًا مديرًا للدراسات الجامعية في مجلس الدراسات الشرقية الأوسطية ومدير برنامج ييل للدراسة في الخارج بالرباط، المغرب وتركز اهتماماته البحثية على نظريات الأدب وإشكالية الترجمة الأدبية، والتاريخ الثقافي، وصورة العرب في الروايات الأدبية والإعلامية الأميركية، أدب المهجر، الشعر العربي المعاصر، وحياة وأعمال محمد شكري وقد صدر له تسعة كتب و العديد من المقالات الأكاديمية. تمت دعوة البستي لإلقاء محاضرات رئيسية في العديد من الجامعات من دول مختلفة، بما في ذلك جامعة ستوكهولم ، وجامعة لشبونة ، وجامعة كوبنهاغن ، وجامعة بوخوم ، وجامعة تشجيانغ ، وجامعة بروكسل ، وجامعة دونوريا دي جوس ، وجامعة هانغتشو نورمال ..كما شارك البروفيسور جوناس البستي في العديد من الندوات الدولية في عدة دول و من بينها إسبانيا، استراليا، سكوتلاندا، إنجلترا، المغرب، ألمانيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، رومانيا، كندا، السويد، ونال العديد من الجوائز ، منها وسام الفنون الفرنسي برتبة فارس. البروفسور روجر الان الحاصل على الدكتوراه في الأدب العربي الحديث من جامعة أوكسفورد انخرط في علم أصول تدريس اللغة العربية، وشغل منصب رئيس قسم لغات وحضارات الشرق الأدنى، ومنصبًا أكاديميً في جامعة بنسلفانيا. كما قام فيما بعد بترجمة العديد من الأعمال العربية المعاصرة، منها ترجماته لأعمال نجيب محفوظ التي لعبت دورًا مهمًا في جذب انتباه العالم له وفي عملية ترشيحه لجائزة نوبل عام 1988، و أنجز ترجمات للعديد من الأعمال العربية المعاصرة لكل من يوسف إدريس وعبد الرحمن منيف وبن سالم حميش و أحمد توفيق و حنان الشيخ. ونال الوسام الملكي في المغرب.