ظهر أمين عام حزب "الاستقلال"، حميد شباط، لأول مرة، رفقة أبنائه وهو يرفع شارات النصر، في صورة جماعية، نشرتها البوابة الالكترونية للحزب، في سياق تهنئته العيد للمغاربة. وتعد هذه هي المرة الأولى، التي تنشر البوابة الالكترونية الرسمية للحزب، صورة عائلية لشباط رفقة أبنائه، وذلك دون نشرها بصفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، التي تناهز عدد المعجبين بها 223 ألف معجبا، وتعود آخر تدوينة بها إلى يوم ال3 من شتنبر الجاري. وكان لافتا ان يعمد الموقع الرقمي الرسمي للحزب، على إشراك أبناء شباط في الصورة، مع "شارات النصر"، على الرغم من كون المعني بالتهنئة هم المواطنين، وصاحب التهنئة هو أمين عام الحزب. ويشار إلى كون نجل الأمين العام لحزب الاستقلال، نوفل شباط، سبق له أن عاش مخاضا عسيرا في ابتدائية فاس، بتهم ثقيلة، تتعلق ب"الاتجار في الكوكايين"، بعد أن ذكر إسمه ضمن المتورطين مع المدعو "زعيريطة"، وأدين نجل شباط بثلاث سنوات سجنا نافذا ابتدائيا، وظل في حالة سراح إلى أن برأته محمكمة الاستئناف، أما المتورط الرئيسي في القضية فتوبع في حالة اعتقال وصدر في حقه حكم بالسجن النافذ 8 سنوات، تم تثبيته استئنافيا. واعتبرت أصوات سياسية وإعلامية محسوبة على حزب "الاستقلال"، متابعة نجل أمينهم العام بأنها متابعة سياسية "انتقاما" من والده حميد شباط.