نوفل شباط الثاني يمين الصورة خلال المؤتمر الذي أسفر عن والده أمينا عاما لحزب الاستقلال حددت محكمة الاستئناف بمدينة فاس تاريخ 17 من نونبر الجاري، كموعد للبت في ملف نجل الامين العام لحزب الاستقلال “نوفل شباط” على خلفية اتهامه في ملف المعتقل “زعيريطة”، وكان “نوفل شباط” قد اعترف لدى محاضر الشرطة باستهلاكه لمخدر الكوكايين، لكنه نفى أن يكون قد تاجر يوما في هذا المخدر. وكان “حميد شباط” الأمين العام لحزب الاستقلال قد اعتبر أن التهم التي وجهت إلى ابنيه “نوفل” و”نضال” تُهم مفبركة، حيث صرح في حواره مع أكورا بريس حول تهمة ابنه “نوفل” قائلا:” بخصوص قضية ابني “نوفل” الشخص الذي تحدث هو سجين منذ 2009 ويُجيب القاضي: أنه تعامل مع “نوفل” طيلة سنة 2010 وهنا تطرح التساؤلات ألم يكن يعرف القاضي أن السجين يوجد وراء القضبان منذ 2009 فكيف له أن يتعامل مع “نوفل شباط” طيلة سنة 2010؟ وهل هذه الأحكام تتم في الظلام لذلك فهم لا يرون ماذا يكتبون؟”