عادت مجددا قضية "الأطفال المغاربة اللاجئين"، بالسويد، لتطفو على السطح، بعد أن خرج مسؤول حكومي سويدي كبير، هو وزير الداخلية، أندريس إيغمان، ليطالب الحكومة المغربية، ب"ضرورة التدخل لتحمل مسؤوليتها، إزاء التكفل بالأطفال المغاربة، الهاربين من مقرات الرعاية الاجتماعية للاجئين بالسويد"، وذلك في تصريحات صحفية، يوم السبت 19 شتنبر الجاري. وطالب وزير الداخلية السويدي، المغرب، ب"بذل جهد أكبر، لكفالة الأطفال والقاصرين، ذوي الأوصول المغربية، وعودتهم إلى وطنهم المغرب". رد المغرب، حسب مصادر صحفية أجنبية، ورد عبر سفارة الممكلة في السويد، التي تحفظت على التكفل بالأطفال موضع الجدل، بررت ذلك بما قالت عنه "شكوك في صحة جنسياتهم المغربية، خاصة عدم امتلاكهم لجوازات سفر تثبت انهم مواطنون مغاربة". وهو الرد الذي اعتبره وزير الداخلية السويدي، أندريس إيغمان، "عذر ضعيف لا يبرر عدم تحمل المسؤولية إزاء الأطفال المتحدثين باللهجة المغربية، والمعترفين بانتمائهم لمدن مغربية، مثل طنجة والدار البيضاء وأكادير".