خرج العشرات من المواطنين، بعاصمة وادنون، كلميم، صبيحة يوم الاثنين 14 شتنبر الجاري، للشارع، تعبيرا عن فرحتهم، لإزاحة الاتحادي المثير للجدل، عبد الوهاب بلفقيه، عن رئاسة جهة "كلميم وادنون"، التي كان يطمح جاهدا لترأسها. ساكنة وادنون، التي كانت تعيش على أعصاب مشدودة، اليوم الاثنين، ردت على خبر إزاحة عبد الوهاب بلفقيه، رئيس المجلس البلدي بكلميم، المنتهية ولايته، بالخروج للشارع، والتعبير عن فرحتها. وتحدثت مصادر "لكم"، المحلية، كون يوم غد الثلاثاء 15 شتنبر الجاري، يعد "يوما حاسما"، لإزالة ارتباط عائلة بلفقيه، من المجالس المنتخبة بوادنون، وذلك بعد أن رشح عبد الوهاب بلفقيه، نفسه لرئاسة جهة "كلميم وادنون"، وشقيقه الأكبر، محمد بلفقيه، لرئاسة بلدية كلميم، وأشقيقه الأصغر، لحسن بلفقيه، رئيسا لبلدية سيدي إفني، وكلها ترشيحات باسم حزب "الاتحاد الاشتراكي". وتأتي عملية إزاحة، عبد الوهاب بلفقيه، عن رئاسة الجهة، بتحالف ثلاثي، جمع "البيجيدي"، و"الاستقلال"، و"التجمع"، عقب الضغط الذي مارسته الساكنة بالخروج في مسيرات وتظاهرات شبه يومية، إلى الشارع، تنديدا ما اعتبرته "الفساد الانتخابي"، لبلفقيه، الذي سير المجلس الجماعي للمدينة، خلال الولايتين الأخيرتين.