خرج مئات المواطنين بمدينة كلميمجنوب المغرب، مساء يوم الاثنين 13 شتنبر الجاري، تنديدا بما قالوا عنه "فساد المنتخبين" بوادنون. المظاهرة التي دعت لها "تنسيقية وادنون لمحاربة الفساد"، شارك فيها، شباب ونساء وشيوخ، رفعوا شعارات تندد بفساد المنتخبين بالمنطقة، وطالبوا ب"تدخل الدولة لوقف زحف مد لوبي الفساد في المنطقة". ورفع المحتجون، شعارات تنادي برحيل رئيس المجلس البلدي المنتهية ولايته، عبد الوهاب بلفقيه، الذي فاز في الانتخابات الأخيرة على لائحة "الإتحاد الإشتراكي". ومن جهته، قال ماء العينين المودن، ناشط حقوقي عن "جمعية الدفاع عن حقوق الانسان"، بكلميم، ان "المدينة، تعيش على صفيح ساخن فيما تتحمل الدولة مسؤولية كبرى فيما ستؤول إليه الأوضاع بالمنطقة". وانتقد النشاط الحقوقي، ما قال عنه "سكوت" والي الجهة، عن نازلة اختفاء مرشحين تجمعيين اثنين، دون التدخل لإيجادهما، بصفته المسؤول الأمني الأول على حفظ الاستقرار بالمنطقة. وأشار إلى "إمكانية تطور الوضع، في إتجاه سلبي، في حالة ما إذا عاد لوبي الفساد، لتسيير المجالس المنتخبة من جديد بالمنطقة". وتعيش ساكنة وادنون، حالة من "التأهب" نتيجة مسيرات ومظاهرات متتالية وشبه يومية، بمدينة كلميم، تطالب ب"رحيل" رئيس المجلس البلدي، المنتهية ولايته، عبد الوهاب بلفقيه، الذي عاد لترشيح نفسه وإخوته الإثنين، في الانتخابات الجهوية والجماعية بالمنطقة، فضلا عن عمليتي إختطاف بالمدينة، صار ضحيتهما كل من زوجة مستشار جماعي، عن حزب "البيجيدي"، ومرشح عن حزب "الأحرار"، بالمدينة.