بعد صمته المطبق، خرج الإتحادي المثير للجدل، رئيس بلدية كلميم، المنتهية ولايته، عبد الوهاب بلفقيه، عن صمته، ببيان صحفي، موقع بإسم الكتابة الجهوية لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، بالصحراء، التي يترأسها، يدعوا فيه الوادنونيين المحتجين في الشارع تنديدا بإستمالته لمرشحين تجمعيين لصالحه، إلى "الانسحاب من الشارع". وربط بلفقيه، دعوة الانسحاب من الشارع والكف عن الاحتجاج، ضده، ب"إحترام الديمقراطية"، منتقدا في السياق ذاته، ما قال عنها "هيئات لا تؤمن بالديمقراطية كخيار إستراتيجي لتدبير الشأن المحلي العام". ودعا في بيانه الصحفي المواطنين، لاسيما الاتحاديين منهم إلى "الالتزام بالقانون وعدم الإنجرار وراء الشائعات، وضبط النفس أمام أي تحرشات واستفزازات وعدم استغلال الحزب، في أية مسيرة أو وقفة أو تجمع غير قانوني". وربط مساعيه في المنطقة، بإلتزامه ب"المسلسل الديمقراطي"، الذي رسمه الملك محمد السادس، موضحا أنه "خيار لا رجعة فيه". وسكت بيان بلفقيه، الصادر يوم الخميس 9 شتنبر الجاري، عما أخرج الساكنة للاحتجاج، حول مزاعم "إستمالته" لعضويين تجمعيين، من لائحة بوعيدة، لكسب الأغلبية لترأس أخيه، محمد عبد الوهاب، رئاسة بلدية كلميم، ضدا في التحالف الثلاثي القائم ضده، المكون من "البيجيدي"، "الاستقلال"، و"التجمع". وكانت القيادية التجمعية، مباركة بوعيدة، وكيلة لائحة الجهة، قد أعربت في تصريح صحفي معمم، يوم الأربعاء 8 شتنبر الجاري، شدد فيه على "تشبتها برئاسة جهة كلميم واد نون"، ونفت وجود أي تحالف مع غريمها آل بلفقيه. وتعيش ساكنة كلميم، حالة "تأهب"، بخروجها في مسيرات متتالية منذ يوم الاثنين 6 شتنبر الجاري، تنديدا ب"استمالة" القيادي الاتحادي المثير للجدل، عبد الوهاب بلفقيه، لمرشحين تجمعيين، من لائحة "بوعيدة"ما يزالون مختفين عن الأنظار لحدود اللحظة الساعة الثانية عشرة زوالا).