وصف رشيد العدوني رئيس منظمة التجديد الطلابي، الأحداث التي عرفتها جامعة ظهر المهراز بفاس، ب"العمل غير البريء"، مؤكدا أن هناك أيادي تحركه خارج أسوار الجامعة، مشيرا بأصابع الإتهام للأحزاب السياسية، خاصة مع تزامنها بالإنتخابات الجماعية والجهوية، يقول المتحدث. وحمل العدوني المسؤولية للدولة نظرا لعجزها عن حماية الجامعة المغربية من العنف، وأضاف في اتصال هاتفي ب"لكم" "يجب على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها فيما يقع، وتطبيق التصريحات والمذكرات الوزارية على أرض الواقع"، مستطردا قوله "نساءل وزارة التعليم ورئاسة الجامعة والكلية فيما حدث". وتعرض صباح يوم السبت12 شتنبر، أعضاء منظمة التجديد الطلابي لاعتداء، أسفر عن إصابة أحد أعضاء المنظمة بإصابات بليغة جراء تعرضه لطعنات بالسيوف على مستوى الرأس والرجل في هجوم جديد بالسيوف والحجارة، اتهمت منظمة "التجديد الطلابي" عناصر من التنظيم الطلابي "القاعدي"، خاصة تيار "البرنامج المرحلي" بالمسولية عنه. وعلى إثر هذا الحادث نقل أحد الطلبة المصاب إلى المستشفى، فيما أصيب أعضاء آخرون إصابات خفيفة متفاوتة نتيجة رشقهم بالحجارة حسب مصدر طلابي من عين المكان. في هذا السياق، أوضح العدوني أن هجوم اليوم يأتي بعد هجوم مماثل وقع أمس الجمعة 11شتنبر، شنته عناصر "البرنامج المرحلي" بالسيوف والكراسي والعصي، على أعضاء التجديد الطلابي بكليتي الحقوق والعلوم بفاس، وهو ما خلف 6 إصابات متفاوتة في صفوف المنظمة، نُقل أحدهم إلى غرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بفاس. وأبرز أن هذا الهجوم وقع أثناء تنظيم منظمته لعملية استقبال الطلبة الجدد بكل من كلتي الحقوق والأداب. وتجدر الإشارة إلى أن جامعة ظهر المهراز، عاشت السنة الماضية على أحداث مماثلة، أسفرت عن وفاة الطالب عبد الرحيم الحسناوي، إثر إصابة بلیغة جراء تعرضه لهجوم داخل الجامعة.