قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اعتماد الترميز الآلي في ورقة تحرير مترشحي الاستحقاق الوطني لنيل شهادة الباكلوريا برسم دورة 2024، بعدما تم اعتماد نفس التوجه الرقمي في وثيقة باكلوريا دورة 2023. ووفق الإفادات التي تلقاها موقع "لكم"، فإن اعتماد الترميز الآلي في أوراق تحرير مترشحات ومترشحي امتحانات نيل شهادة الباكلوريا في دورة 2024، سيتم داخل قاعات الامتحان، حيث سيباشر الأساتذة المراقبون بالعملية وهي الترميز الآلي لأوراق الامتحان Code-barre، والتي سيجدونها داخل ظرف مواضيع الامتحان الذي يفتح داخل القاعة برفق وكياسة، لأنه سيتم إعادته لمركز الامتحان كما السنة الماضية، بمعدل 22 ملصق تلقائي في كل ظرف لقاعة امتحان".
ووفق المصدر ذاته، تلقى رؤساء مراكز الامتحانات بالمديريات الإقليمية تعليمات بوضع الخانة المخصصة على ورقة التحرير الخاصة بكل مترشح وتبقى اثنتان احتياطيتان، غير أن ما ينبغي الحرص عليه هو أن الورقة الأولى التي يوضع عليها الترميز code-barre لا ينبغي تمزيقها أو استبدالها أو خربشتها وإن أضيفت إليها أوراق أخرى تمسك في نهاية الامتحان من الأسفل بواسطة آلة التسليك Agrafeuse، وفق تعليمات مسؤولي الوزارة لرؤساء المراكز الذين سينقلونها للمراقبين خلال اجتماعات سيتم عقدها معهم بدءا من الأسبوع المقبل. وأوضح المصدر ذاته، أنه "وفي حالة تغيب أحد المترشحين تعبأ ورقة الترشيح بكل معلوماته ثم تمسح ضوئيا ولا وجود هذه السنة لأوراق الغياب الصفراء، على أن كل المعطيات التي يتم مسحها ترسل آليا . ووفق المعطيات ذاتها، تتم عملية المسح الضوئي بواسطة جهاز ماسح يوجد في كل قاعة، حيث يتم بواسطته مسح لائحة المترشحين أي محضر الحضور، ثم ملصقات الطاولات والتي تتضمن بدورها ترميزا، ثم ورقة التحرير تمسح ضوئيا بعد تدوين المترشح لجميع معلوماته. كما سيتم لأول مرة، إلغاء أوراق الغياب الصفراء، حيث سيتم اعتماد أوراق المترشحين التي تم ترميزها ويكتب بالطابع المدادي كلمة غائب باللون الأخضر في الأعلى بجانب معلومات المترشح التي يدونها المراقب، وفي الأسفل أي أسفل الشريط الأسود في ورقة التحرير وتوضع حسب ترتيبها مع باقي أوراق المترشحين ونفس الأمر بالنسبة لغاش، وفق التوضيحات ذاتها. وتراهن الوزارة، وفق المصدر ذاته، على نقل عملية compostage (الترقيم السري اليدوي) من مقر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والتي تتطلب ما بين يوم إلى يومين قبل تسليم المواضيع لمراكز التصحيح إلى قاعات الامتحان ربحا للوقت والجهد، وفق رواية المصدر ذاته.