منح، أول أمس السبت بإمارة موناكو، لأندري أزولاي مستشار الملك محمد السادس ورئيس "مؤسسة آنا ليند"، جائزة اللقاءات الدولية للمتوسط برسم سنة 2011. وقد حرص الأمير ألبير الثاني على ترؤس هذا الحفل، بمقر متحف علم المحيطات بعاصمة موناكو، رغم وفاة الأميرة أنطوانيت (الأخت الكبرى للأمير الراحل رينيي) في الليلة السابقة ، لتسليم جائزته لأندري أزولاي، الذي وصفه بأنه مساهم كبير في استتباب السلم، بحيث اختار أن يرتبط عمله بالتنوع الثقافي وبغنى جميع الجوانب الروحية لهويته المغربية. من جهتها، قالت إليزابيث بريو رئيسة هذه اللقاءات إنه "في هذا الوقت الذي يعج بتحولات سياسية عميقة، استطاع السيد أزولاي بحنكته ونظرته الثاقبة أن يساهم في إصلاح وتقويم الكثير من اعوجاجات التاريخ.