اتفق أندري أزولاي، رئيس مؤسسة «أنا ليند» الأورومتوسطية للحوار بين الحضارات، مع إمارة موناكو على تنظيم حفل توزيع جوائز جائزة الصحافة للبحر المتوسط في موناكو خلال السنوات الثلاث القادمة. وذكر بلاغ للمنظمة، التي يوجد مقرها في الإسكندرية بمصر، أن الأمير ألبرت الثاني أعلن أن سيحضر حفل توزيع الجوائز لعام 2009 والمقرر عقده في أوائل نوفمبرالقادم، بحضور عدد كبير من صحفيي منطقة الإتحاد من أجل المتوسط . وأضاف البلاغ أنه سيتم خلال هذا الحفل تسليم جائزة خاصة لأفضل تغطية صحفية عن الحرب على غزة. وتتعلق جائزة الصحافة للبحر المتوسط، التي بادرت مؤسسة آنا ليند و الفدرالية الدولية للصحفيين بتخصيصها منذ 2006، بدور التغطية الصحفية عبر الثقافات وحول موضوعات التنوع الثقافي. وقد تم خلال هذه السنة توسيع نطاق الجائزة لتتضمن جوائز التلفزيون والراديو والأخبار عبر شبكة الانترنت بالإضافة إلى تقدير خاص للتقاريرالصحفية التي تناولت الصراع الناشىء عقب حرب غزة. وأكد أزولاي، عقب اجتماعه مع فرانك بيناشري، الوزير المفوض ومستشار حكومة موناكو للعلاقات الخارجية، إن هذا التعاون الجديد بين مؤسسة أنا ليند وإمارة موناكو « يعد في غاية الأهمية من حيث إحياء الشعور بالتقدير على نطاق واسع وعلى المستوى الإقليمي نحو الدور الإيجابي الذي يلعبه الصحفيون في تشجيع المساحة المشتركة من تبادل المعلومات عبر الإقليم المتوسطي ». وبدوره أكد فرانك بيناشري إن مؤسسة آنا ليند والمؤسسة المتوسطية لموناكو، تطمحان في « جعل هذا الحدث الخاص بالاتحاد من أجل المتوسط حدثا مرموقا يشارك فيه رواد الصحافة في المنطقة، مما يعزز من دور موناكو كجسر بين الشعوب والثقافات على جانبي المتوسط». وكان الإعلان عن الجائزة قد تم في أبريل الماضي في اسطنبول خلال منتدى تحالف الحضارات الذي نظمته الأممالمتحدة. وتبقى المسابقة مفتوحة حتى 15 من يوليوز القادم للصحفيين في الثلاث و أربعين دولة التابعة للاتحاد من أجل المتوسط . ومن المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز في بداية شهر نونبر في موناكو، وسوف تقوم مؤسسة أنا ليند بالتحضير له بالتعاون مع أهم الشركاء ومن ضمنهم الشبكة الأورومتوسطية للسمعيات و البصريات، والمفوضية الأوروبية، ومنتدى تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ومؤسسة موناكو المتوسطية التي هي رئيس شبكة أنا ليند في مقاطعة موناكو.