سيتم إحداث تكوين للحصول على شهادة الماستر في الصحافة في دجنبر المقبل بالمدرسة العليا للاتصال والإشهار بالدار البيضاء، وذلك بشراكة مع المعهد الفرنسي للصحافة الكائن مقره بباريس. وفي هذا السياق، وقع كل من لويس فوجيل رئيس جامعة باريس 2، التابع لها المعهد الفرنسي للصحافة، وعز الدين لزرق المدير المؤسس للمدرسة العليا للاتصال والإشهار، بمقر جامعة السوربون - بانتيون، على اتفاقية شراكة تحدد شروط اختيار المرشحين ومحتوى المواد التي سيتم تدريسها. وسيمكن التكوين، المؤدى عنه، للحصول على شهادة الماستر في «الإعلام/تعدد الوسائط»، التي تم إحداثها بالدار البيضاء بشراكة مع المعهد الفرنسي، من اكتساب مهارات نظرية وعملية في وسائل الإعلام، كما سيمكن خريجيه من أن يصبحوا صحافيين مهنيين في الصحافة المكتوبة، وفي مجال السمعي البصري وتعدد الوسائط. ويمنح المعهد الفرنسي لللصحافة، الذي تأسس سنة 1937، دبلومات منذ سنة 1961 ويهيئ للدكتوراه في علوم الإعلام. وقد تخرج من هذا المعهد صحافيون كبار في الصحافة الفرنسية ووسائل الإعلام الفرنكفونية بالخارج. جائزة «أنا ليند» للصحافة أعلنت مؤسسة «أنا ليند الاورومتوسطية» لحوار الثقافات التي تستضيفها مكتبة الاسكندرية، عن أسماء الفائزين بجائزة «أنا ليند المتوسطية» للصحافة لعام 2009. وتم تخصيص جوائز العام الحالي لأعمال تركزت في أغلبها على النزاع العربي الاسرائيلي والغزو الإسرائيلي لغزة، حيث نال الجائزة التي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع الاتحاد الاوربي والشبكة الأورومتوسطية للإعلام السمعي البصري، الصحافي البيرتو ارتشي من إسبانيا عن مجموعة من التحقيقات الصحفية من غزة نشرتها «إلموندو» الإسبانية وبثتها القناة الخاصة بها. كما توجت أعمال أخرى للصحافيين، ليزا غولدمان من الولاياتالمتحدةالامريكية عن مقال صحفي تحت عنوان «ماذا كانت إسرائيل تريد أن تعرف عن الحرب في غزة»، وإيثار الكتاتني من مصر عن موضوع «أزمة الهوية»، والفرنسي شين لابييه معد برنامج إذاعي عن تطبيق القانون في الأراضي الفلسطينية، ومارتين تراكسي من النمسا عن عمله التلفزي «البلقان إكسبريس»، والإيطالي اينيو راموندينو عن العمل الوثائقي التلفزي «شعب تابوت العهد». وحصلت جريدة «إيلاف» اليومية الالكترونية باللغة العربية على تنويه خاص كأفضل وسيلة إعلام متطورة. جدير بالذكر أن لجنة تحكيم الجائزة ضمت السادة أندري أزولاي رئيس مؤسسة أنا ليند الاورومتوسطية للحوار بين الثقافات والكاتب اللبناني أمين معلوف ودافيد غاردنر من صحيفة «الفاينانشل تايمز» وخوان لويس سريان عن مجموعة «بريسا» وهالة حشيشمن الفضائية المصرية وأليساندرا بارديزي عن الشبكة الاورومتوسطية للاعلام السمعي البصري وجون ريفيون عن الاتحاد الاوربي للإذاعة والتلفزيون ولوزيان سارب من «أورونيوز» ورنا صباغ من «المراسلين العرب للصحافة الاستقصائية» إضافة إلى أندرو كلاريت المدير التنفيذي لمؤسسة أنا ليند وسكرتير لجنة التحكيم.