تم مساء الخميس بموناكو تسليم جائزة مؤسسة "أنا ليند" للصحافة لسنة 2009 لمجموعة من الصحافيين تقديرا لتقارير أنجزوها حول قضايا التعدد الثقافي بمنطقة البحر الأبيض المتوسط, في حفل ترأسه الأمير ألبير الثاني, أمير موناكو, والسيد أندريه أزولاي, رئيس المؤسسة بحضور عدد من الشخصيات تمثل مجالات مختلفة. وأوضح بلاغ لمؤسسة "أنا ليند" ومقرها بالإسكندرية, أن الأمير ألبير الثاني أكد في كلمة افتتح بها الحفل " الأهمية المحورية" التي يكتسيها الإعلام باعتباره "عاملا أساسيا في عملية التحول الاجتماعي", وبالنظر ل" إسهامه في محاربة جميع المظاهر التي تعرقل التقريب بين الشعوب وتقبل الآخر". وأضاف أمير موناكو ألبير الثاني أن احتضان الإمارة لهذا الحفل يؤكد عزمها على أن "تكون فاعلا أساسيا في قلب الاتحاد من أجل المتوسط." من جانبه, أكد السيد أندريه أزولاي, رئيس مؤسسة "انا ليند" في كلمته بالمناسبة أن تكريم المؤسسة للصحافيين المتوجين جاء تقديرا لكونهم "تمكنوا بفضل شجاعتهم و موهبتهم من رصد وتقديم حقائق المشهد المتوسطي والمساهمة في ردم الهوة بين التمثلات المتبادلة". والفائزون بجائزة مؤسسة (انا ليند) للصحافة لعام 2009, والتي ترأس لجنة تحكيمها الدولية الكاتب اللبناني الكبير أمين معلوف, هم, الصحافية ايثار الكتاتني من مصر (مجلة إيجيبت توداي) في صنف الصحافة المكتوبة, وكل من مارتن تراكسل الصحافي بالتلفزيون النمساوي وشين لابي الذي يعمل بإذاعة (فرانس كولتور, فرنسا). كما فاز بهذه الجائزة إينيو ريموندينو الصحافي بقناة راي الإيطالية في صنف الروبورتاجات التلفزيونية, وألبرتو ارثى, عن مجموعة مقالات نشرت في صحيفة "الموندو" الإسبانية , و ليزا جولدمان, عن مقال نشر في دورية "كولومبيا جورناليست رفيو". كما حصلت جريدة إيلاف الالكترونية, وهي جريدة باللغة العربية مقرها لندن, على جائزة خاصة من قبل لجنة التحكيم, ستفتح الباب أمام إحداث فئة جديدة خاصة بوسائل الإعلام الحديثة مستقبلا.يذكر أن جائزة "انا ليند" للصحافة أحدثت بمبادرة من مؤسسة آنا ليند , وهي مؤسسة تابعة للاتحاد من أجل المتوسط تنشط في مجال تعزيز الحوار بين الثقافات, في إطار شراكة مع شبكة الوسائل السمعية البصرية فى البحر المتوسط , والمفوضية الأوروبية, وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة , ومؤسسة موناكو للبحر المتوسط وقناة أورونيوز.