أعلن أمير موناكو ألبير الثاني، اليوم الخميس ، عن أسماء الفائزين بجائزة مؤسسة آنا ليند للصحافة برسم سنة 2010 ، وذلك خلال حفل أقيم بإمارة موناكو، حضره العديد من ممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام من ضفتي البحر الأبيض المتوسط. وهكذا، فاز جان دانيال، الكاتب والصحافي الفرنسي ومؤسس (نوفيل أوبزيرفاتور)، بالجائزة الخاصة تقديرا لالتزامه الرائد من أجل " متوسط موحد ومتصالح"، كما فازت منى الطحاوي، الصحافية والكاتبة المصرية، بنفس الجائزة اعترافا بشجاعتها ووضوحها في مقالاتها، وكذا في مختلف تدخلاتها. وتضم لجنة تحكيم هذه الجائزة، التي يرأسها الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي إيدغار موران، السادة أندري أزولاي رئيس مؤسسة آنا ليند، وعبد الرحمن الراشد ، المدير العام لقناة العربية، ودفيد غاردنير ، رئيس تحرير الشؤون الخارجية ب"فاينانشل تايمز"، وهالة حشيش ، مديرة شبكة النيل التلفزيونية ، وخوان لويس سبريان ، مؤسس جريدة (إلباييس) ، وأليساندرا باراديزي، الأمين العام لشبكة الوسائل السمعية والبصرية في حوض البحر المتوسط ، ورنا صباغ ، المديرة التنفيذية لشبكة " إعلاميون من أجل صحافة إستقصائية عربية" . كما فاز بجائزة أنا ليند ، "صنف الصحافة" الصحافي سارفراز منظور ( باكستان - المملكة المتحدة)، عن مقاله في صحيفة " الغارديان" " ماي مونث أوف بيين جويش" ، أما في صنف السمعي البصري، فقد عادت الجائزة لبيير ماري ( فرنسا) عن برنامج "فوميل إيميكرايشن" (هجرة الأنثى) ، الذي أذيع على أمواج إذاعة قنطرة، وعلي جهين (مصر) ، عن برنامج " الهجرة غير الشرعية " ، التي بثته شبكة تلفزيون النيل الفضائية. أما صنف الصحافة الإلكترونية ، فقد عادت الجائزة إلى داليا زيادة ( مصر) عن موضوع " أنفايلين دي مايندز أوف يونغ موسليم وومن" ، الذي نشر على موقع بيكيا مصر. كما فاز يزهار بيير (إسرائييل ) بجائزة التراث الثقافي عن " ذو سيتي أند ذو دوك " نشر في هافينغتون بوست (الولاياتالمتحدة). وتعتبر جوائز البحر المتوسط للصحافة التي تمنحها مؤسسة آنا ليند مرجعا في الفضاء المتوسطي عن كل ما يتعلق بالتعبير الثقافي والحضاري في المنطقة عن طريق وسائل الإعلام.