اعلن امس في باريس عن توسيع نطاق جائزة أنا ليند للصحافة لعام 2010 لتشمل فئة خاصة بالصحافة الالكترونية ، الى جانب الصحافة المكتوببة والراديو و التلفزيون. وجاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر السنوي للشبكة الأورومتوسطية للإعلام السمعي والبصري ،والذي عقد في باريس برعاية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وحضور مؤسسات اعلامية و قنوات تلفزيونية واذاعية من جميع أنحاء المنطقة المتوسطية. وذكر بيان تلقى موقع " مغارب كم" نسخة منه ان إطلاق الجائزة الصحفية يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي أعلنتها مؤسسة آنا ليند وشركائها بما في ذلك عقد أول اجتماع رفيع المستوى لاصحاب القنوات التلفزيونية،الذى ينظم فى إطار الاتحاد من أجل المتوسط ، بالتعاون مع اتحاد الإذاعات الأوروبية ، و اتحاد اذاعات الدول العربية، الى جانب اصدار أول تقرير لمؤسسة آنا ليند عن الاتجاهات الثقافية،والذي يشمل استطلاعا للرأي العام حول " دور وسائل الإعلام في تشكيل التصورات المتبادلة بين الشعوب". وتحدث خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، فريدريك ميتران،وزير الثقافة الفرنسية،الذي قال : "إن الإعلام يلعب دورا مركزيا في بناء الاتحاد من أجل المتوسط،ومنح صوت وصورة للشعوب داخل المجتمعات المختلفة فى أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط ،والذين يتقاسمون مصيرا ومستقبلا مشتركا ". وفي السياق نفسه ،قالت أندرولا فاسيليو، مفوضة الاتحاد الأوروبي الجديدة لشؤون التعليم والثقافة والاعلام : "إننا نشهد اليوم مدى تأثير وسائل الإعلام على الطريقة التي يرى بها كل منا الآخر عبر ضفتي البحر المتوسط،وأنه من الضروري أيضا الاستمرار في دعم قدرات الناس في المنطقة لتفسير و فهم سرد وسائل الاعلام للاحداث داخل المنطقة ". وبدوره ،قال أندريه أزولاي ، رئيس مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية، ومستشار ملك المغرب : "إن الاتحاد من أجل المتوسط لا يزال يمثل فرصة تاريخية لمستقبلنا المشترك و ذلك بشرط ان يقوم المجتمع المدني والجمهور بصفة عامة في الانخراط في عملية بناء هذا الاتحاد". واضاف ازولاي :" نحن نهدف من خلال هذه الجائزة إلى تكريم هؤلاء الصحفيين الذين يستطيعون، من خلال اعمالهم الصحافية و شجاعتهم و موهبتهم، ان ينقلوا قضايا التنوع فى المنطقة والتعقيدات التى يواجهها مستقبلنا المشترك فى منطقة البحر المتوسط". وتعتبرجائزة آنا ليند للصحافة فى المتوسط جائزة رائدة في المنطقة،حيث تم أنشأها عام 2006 لتكريم الاعمال الصحفية التى تعالج قضايا التنوع الثقافي والعلاقات بين الثقافات.و تقوم لجنة تحكيم عالمية باختيار الفائزين،ويتم تكريمهم خلال حفل سنوي تستضيفه إمارة موناكو . وبإمكان الصحافيين فى الدول ال43 للاتحاد من أجل المتوسط ،حتى يوم 10 يوليوز المقبل،ان يقدموا اعمالهم للمسابقة. وتنظم الجائزة بالاشتراك مع الشبكة الأورومتوسطية للإعلام السمعي البصري، والمفوضية الاوروبية،و تحالف الحضارات التابع للامم المتحدة.