أطلقت مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات, يوم الاثنين الماضي, بمناسبة افتتاح منتدى تحالف الحضارات في اسطمبول, جائزة البحر الأبيض المتوسط للصحافة لعام2009 . وذكر بيان للمؤسسة, التي يوجد مقرها في مدينة الإسكندرية في مصر, أن المشاركة في هذه الجائزة مفتوحة أمام جميع الصحفيين في البلدان الثلاثة والأربعين الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط خلال الفترة من6 أبريل الجاري الى15 يوليوز المقبل. وأوضح أن الجائزة تشمل أربع فئات هي الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون والمدونات, إضافة الى جائزة خاصة لأفضل عمل صحفي تناول الصراعات داخل منطقة البحر الأبيض المتوسط. وأكد البيان أن هذه الجائزة تعتبر أهم جائزة تمنح للصحفيين المهتمين بقضايا حوار الثقافات والتنوع الثقافي, مشيرا إلى أنه تم توسيع نطاق الجائزة هذا العام, إذ بالإضافة الى الصحفيين العاملين في الصحافة المكتوبة بإمكان الصحفيين في الإذاعة والتلفزيون وأيضا المدونين أن يشاركوا في المسابقة. وأضاف أنه في أعقاب الحرب التي شهدتها غزة مؤخرا, سوف تقوم المؤسسة بمنح جائزة لأفضل عمل صحفي تناول الصراعات داخل المنطقة. ونقل البيان عن يان فيغيل, مفوض الاتحاد الأوروبي, قوله خلال الافتتاح الرسمي لمنتدى تحالف الحضارات, إن الصحفيين "" يقومون اليوم بدور حاسم في تقديم رؤية لمختلف الثقافات في منطقتنا, وعلى سد الفجوة في التصورات المتبادلة بين شعوب المنطقة"", مؤكدا أن جائزة البحر المتوسط للصحافة "" تعتبر بمثابة الطريق الأمثل لتكريم وتشجيع هذه الأعمال الصحافية المميزة "". وكانت مؤسسة آنا ليند قد أطلقت جائزة الصحافة للمرة الأولى سنة2006 بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين, وشارك فيها عدد كبير من الصحفيين من بلدان منطقة البحر المتوسط. وفي سنة2009 تم توسيع نطاق الجائزة من خلال التعاون مع الشبكة الأورومتوسطية للإعلام السمعي البصري والمفوضية الأوروبية وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة.