تتواصل المطالب بالإفراج الفوري عن عبد الرحمان زنكاض، عضو الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالمحمدية، وعضو جماعة العدل والإحسان، المتابع على خلفية تدوينات ينتقد فيها الخذلان الرسمي لغزة وخيار التطبيع. ونظم العشرات من النشطاء الحقوقيين والسياسيين، أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام بيت زنكاض بمدينة المحمدية بحضور عدد من أصدقاء وعائلة المعتقل، جددوا خلالها المطالبة بالإفراج عنه، وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي بالمغرب. واليوم الاثنين، تجددت الاحتجاجات المطالبة بالحرية لزنكاض، عبر وقفة أمام المحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية، تزامنا مع عرضه أمام القضاء، وهي الوقفة التي طالب خلالها المشاركون أيضا بالإفراج عن الراضي والريسوني وبوعشرين وسعيدة العلمي ونشطاء الريف، وكل معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، مع احترام حرية التعبير. ويتابع زنكاض بتهم "الاهانة والإساءة في حق مؤسسة دستورية بواسطة الوسائل الإلكترونية، والتحريض على ارتكاب جنايات بواسطة الوسائل الالكترونية، وبث و توزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير، والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح بواسطة الوسائل الالكترونية". وإلى جانب المطالبة بالإفراج عن المعتقلين، هتف المشاركون في الوقفة بشعارات تطالب بإسقاط التطبيع وتؤكد الارتباط الشعبي المغربي بالقضية، وتدين العدوان الصهيوني، والخذلان العربي.