طالب آلاف المغاربة، الجمعة، بدعم صمود أهالي قطاع غزة والتصدي لممارسات التجويع والقتل والتشريد الإسرائيلية بحقهم. جاء ذلك خلال وقفات تضامنية مع غزة شهدتها عدة مدن مغربية عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع ال25 على التوالي.
وحسب بلاغ ل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، فقد خرجت مظاهرات في 100 مظاهرة موزعة على 52 مدينة مغربية "نصرة لغزة العزة وتنديدا بالعدوان الصهيوني الغاشم والمتواصل بحق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأفظع جرائم الحرب من قبل جيش الاحتلال أمام أنظار العالم". وحملت هذه الوقفات شعار "فلسطين من النهر إلى البحر" استجابة لدعوة من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة". ومن بين المدن التي شهدت هذه الوقفات، القنيطرة والجديدة، وأزرو وسيدي يحيى وبني ملال والشاون. وخلال هذه الوقفات انتقد المتظاهرون استمرار الدعم الغربي لتل أبيب رغم مواصلة حربها الدموية على غزة، وطالبوا بالتصدي لممارسات التجويع والقتل والتشريد الإسرائيلية بحق أهالي القطاع. كما طالب المتظاهرون الدولة المغربية بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني، وطالبوا المجتمع الدولي بالعمل على إيصال المساعدات إلى غزة في ظل المجاعة الحالية التي تتفاقم باستمرار. ومن بين الشعارات التي رددها المتظاهرون: "نقسم بالله العظيم ألا نتخلى عن فلسطين"، و"يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أمريكان". ورفع المتظاهرون، أيضا، لافتات كُتبت عليها عبارات تطالب بدعم أهالي غزة والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، من قبيل "يا مسلمين يا أحرار، الأقصى ينادينا.. هل من مجيب؟"، و"الشعب المغربي مع طوفان الأقصى". من جهة أخرى، دعت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" إلى مواصلة النضال في الميادين والمشاركة المكثفة في فعاليات اليوم الوطني التضامني السادس عشر ، السبت 30 مارس، تخليداً لذكرى يوم الأرض الفلسطيني تحت شعار: التشبث بالمقاومة ضمان لتحرير الأرض.