حطم الذهب رقما قياسيا جديدا، اليوم الخميس، بتجاوز سعر الأونصة 2200 دولار، مدفوعا باحتمال خفض معدلات الفوائد الرئيسية هذه السنة. وهكذا، أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن أونصة الذهب بلغت ما مجموعه 2220 دولارا، لتتخطى بذلك المستويات القياسية المسجلة خلال مارس الجاري. وكانت أسعار الأسهم في كل من البورصات الآسيوية وبورصة نيويورك قد ارتفعت، فيما تراجع الدولار بعد أن أكد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، أمس الأربعاء، أنه من المرتقب أن يخفض معدلات الفائدة الرئيسية ثلاث مرات في 2024، على الرغم من استمرار التضخم. وقال كريس ويستون، عن مجموعة "بيبيرستون غروب" للسمسرة، في هذا الإطار، إن "ما شهدناه بالأمس كان بمثابة ضوء أخضر كي يعود متداولو الذهب إلى السوق". يذكر أن ارتفاع سعر الذهب جاء مدفوعا بانخفاض قيمة الدولار، مما يثير إقبالا على المعدن النفيس الذي يعد ملاذا آمنا في ظل اشتداد المخاطر الجيوسياسية. كما ينعكس خفض معدلات الفائدة إيجابا على المعدن الأصفر، الذي لا يدر عائدات لكونه يخفض من جاذبية الاستثمارات الأخرى.