أطلقت مجموعة من الجمعيات والفعاليات النسائية والحقوقية، بجهة الشمال، مبادرة "مغربيات مع الوقف الفوري والشامل لحرب الإبادة وضد التطبيع"، وأعلنت عن جعل اليوم العالمي للمرأة، في الثامن من مارس، يوم غضب واحتجاج. وقررت المبادرة النسائية القيام بمسيرة الغضب والاحتجاج بمدينة طنجة يوم السبت 9 مارس القادم، تحت شعار "من أجل الفلسطينيات، من أجل كل فلسطين..مغربيات ضد حرب الإبادة وضد التطبيع"، للتعبير عن عن رفض المغربيات لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي ابان عن أبشع صور التطرف. وقالت المبادرة النسائية في بلاغ لها إنها ستجعل من هذه المناسبة العالمية فرصة للنساء المغربيات من أجل الاحتجاج على ما يمارسه الكيان الصهيوني الهمجي بدعم من الإمبريالية العالمية، من حرب إبادة جماعية للشعب الفلسطيني عبر استراتيجية نازية متكاملة. وأضافت أن المناسبة فرصة للتنديد بالقتل الجماعي، والتجويع، وبالخصوص تجويع الأطفال ذي العواقب الوخيمة، وقتل النساء وَاهِبَات الحياة والصمود، وضرب البنى التحتية لكل ما يمت للحياة بصلة، من صحة وتعليم وسكن وثقافة ودين، علاوة على الأرض المحروقة. وتطالب المبادرة بالوقف الشامل للدمار الذي يلحق بفلسطين شعبا وأرضا، ومن أجل وقف تقتيل النساء والأطفال. وقالت المغربيات في البلاغ إن ما يحدث "جعلنا نحس بالمسؤولية تجاه ما يقترف ضد إخواننا الفلسطينيين وأخواتنا الفلسطينيات اللواتي يتعرضن لأبشع صور العنف والاغتصاب". وتنتفض المبادرة ضد التحالف الصهيوني الإمبريالي الذي يشن حرب إبادة همجية لم يعرفها التاريخ الإنساني من قبل، متجاهلا مطالب شعوب العالم التواقة للحرية المطالبة بالوقف الفوري لحرب الإبادة، وضدا على القوانين والمؤسسات الدولية العاجزة أمام التعنت الصهيوني وحلفائه. وتدعو الجمعيات والفعاليات النسائية المنخرطة في المبادرة الدولة المغربية بالوقف الفوري ودون مماطلة للتطبيع مع كيان الاحتلال النازي، والمساهمة القوية في المساعدات الإنسانية لأهل غزة الصامدين، والعمل من أجل حل عادل و شامل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته الحرة المستقلة.