أعلن مهرجان "جسد" الدولي للنساء المخرجات عن تنظيم دورته الثانية في الفترة الممتد بين 25 و29 يناير الجاري في الرباط، بمشاركة 9 عروض مسرحية تمثل 9 دول مشاركة. وأكد منظمو المهرجان أنه يستمر في الحفاظ على التزامه لصالح الإبداع النسائي المسرحي بشكل خاص والفنون الحية بشكل عام، مساهمةً منه في تعزيز وتقوية الحضور النسائي في مجالي الفن والثقافة. ويجمع مهرجان "جسد" خلال هذه السنة، نساءً مخرجات وممثلات متألقات، من كل من المغرب، وإيطاليا، والكاميرون، واليونان، وفرنسا، وتونس، وإسبانيا، ومصر/ألمانيا، مقدما لجمهوره تنوعا فنيا وثقافيا استثنائيا بنفس نسائي. وَحسب إدارة المهرجان، فإن هذه الدورة الثانية تعد ببرنامج غني ومتنوع، إذ وإضافة إلى العروض المسرحية، سيتم تقديم ماستر كلاس، إلى جانب لقاءين نسائيين، سيتم تخصيص الأول للنساء المخرجات، والثاني للنساء السينوغرافيات، من أجل استكشاف مختلف الجوانب الفنية والإبداعية للمهن المسرحية برؤية نسائية. وسَيُكرم المهرجان أيضًا إحدى الوجوه النسائية المسرحية البارزة في عالم المسرح بالمغرب، على أن تقام عروض الدورة الثانية في عدد من الفضاءات المعروفة في الرباط، وعلى رأسها المسرح الوطني محمد الخامس، وقاعة باحنيني، إضافة إلى مسروح الأكواريوم في حي العكاري، وأيضا قاعة جيرار فيليب التابعة للمعهد الفرنسي في الرباط. وصرحت نعيمة زيطان، مؤسسة مسرح الأكواريوم المنظم لمهرجان 'جسد'، ورئيسة المهرجان "إن التزامي، رفقة مختلف أعضاء الفريق الساهرين على تنظيم المهرجان، ثابت وصادق تجاه النهوض بالحضور الدائم والقوي للنساء في المشهد المسرحي المغربي، وفي جميع أنواع التعبيرات الفنية". وأضافت أن المسرح، يشكل مرآة لمجتمعنا، ويجب أن يكون فضاءً تُسمع على خشبته كل الأصوات النسائية، ويكون مُلهِما ودافعا للتغيير.