أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن تنظيم تظاهرات حاشدة من مسيرات ووقفات واعتصامات بمختلف المدن والمراكز القروية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتزامن مع الإعلان عن التطبيع الرسمي للعلاقات مع الكيان الصهيوني. ودعت الجبهة إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية الشعبية للتضامن مع الفلسطينيين وللتنديد بمحرقة غزة ومن أجل إسقاط التطبيع، المزمع تنظيمها يوم غد الأحد، بالرباط، التي تنطلق على الساعة العاشرة والنصف من ساحة باب الأحد في اتجاه مبنى البرلمان، والتي تتزامن مع تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وشددت على ضرورة تكثيف التظاهرات التضامنية وحملات المقاطعة الاقتصادية والمزج بينهما تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة، أوقفوا التطبيع". وأدانت الجبهة تجدد العدوان وحرب الإبادة الجماعية على غزة بعد 7 أيام من الهدنة، بضوء أخضر من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتصاعد القمع والاعتقال والتقتيل ليصل مستويات غير مسبوقة من طرف قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المسلحين في القدس وعموم مناطق الضفة الغربية. ونبهت إلى أن الكيان الصهيوني يعمل جاهدا على تكثيف وتسريع أعمال الإبادة، وإجلاء السكان نحو جنوب القطاع طمعا في تحقيق إنجازات ينقذ من خلالها ماء الوجه، معتبرة أن التواطؤ لا يزال هو السمة العامة والجوهرية للمنتظم الدولي والأنظمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها الأنظمة المطبعة.