أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن استعدادها لتنظيم تظاهرات حاشدة من مسيرات ووقفات واعتصامات بمختلف المدن المغربية وكذا المراكز القروية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يتزامن مع الإعلان عن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني. وفي بيان أصدرته بهذا الشأن، دعت الجبهة لها إلى الاحتجاج يوم الأحد 10 دجنبر الجاري، مع إعلانها عن تنظيم تظاهرة مركزية أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط. وإلى جانب ذلك، دعت الجبهة المغربية إلى تخليد اليوم الوطني الرابع عشر الذي يصادف يوم 22 دجنبر، بتنظيم تظاهرات مماثلة في كافة الفروع والمناطق تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة، أوقفوا التطبيع"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاقية التطبيع. وأشارت الجبهة إلى أن هذه الخطوات المعلن عنها تأتي تزامنا مع تجدد العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية على غزة بعد 7 أيام من الهدنة، بضوء أخضر من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية، الحليف التقليدي للكيان الصهيوني. وتوقف بيان الجبهة عند تصاعد القمع والاعتقال والتقتيل ليصل مستويات غير مسبوقة من طرف قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المسلحين في القدس وعموم مناطق الضفة الغربية، أمام الصمت الرهيب للمنتظم الدولي. وحذر المصدر نفسه من أن إسرائيل تحاول جاهدة تكثيف وتسريع أعمال الإبادة وإجلاء السكان نحو جنوب القطاع طمعا في تحقيق إنجازات واهية، مبرزة أن التواطؤ لا يزال هو السمة العامة والجوهرية للمنتظم الدولي والأنظمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها الأنظمة المطبعة، وفق تعبير البيان.