دعت هيئات مغربية إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية الشعبية للتضامن مع الفلسطينيين وللتنديد بمحرقة غزة ومن أجل إسقاط التطبيع، المزمع تنظيمها يوم الأحد المقبل بالعاصمة الرباط. ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إلى المشاركة المكثفة في هذه المسيرة الشعبية التي تنطلق على الساعة العاشرة والنصف من ساحة باب الأحد في اتجاه مبنى البرلمان، والتي تتزامن مع تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وقالت المجموعة إن المسيرة تأتي في إطار مواصلة الفعاليات الشعبية من أجل دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة طوفان الأقصى المجيدة، وإدانة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد أهل غزة والضفة وفي كل الأراضي الفلسطينية. كما أكدت المجموعة أن المسيرة هي تأكيد من جديد لمطالب الشعب المغربي من أجل إسقاط التطبيع وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعي مع العدو الصهيوني. وفي ذات الصدد، دعت هيئات أخرى، منها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى المشاركة المكثفة في مسيرة الأحد بالرباط، تنديدا بما تقترفه الأيادي الآثمة للكيان الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية في حق الفلسطينيين، أمام صمت المنتظم الدولي، وتآمر العديد من الدول الغربية، وعجز النظام الرسمي العربي. واعتبرت الكونفدرالية في بلاغ لها أنه من غير المقبول البقاء مكتوفي الأيدي أمام هذه المجازر، وألا يخرج المواطنون للتعبير عن احتجاجهم وعن رفضهم الصريح لما يقع بغزة، وممارسة الضغط على الحكومات العربية والغربية والمنتظم الدولي لوقف المجازر. وإلى جانب المسيرة الشعبية، تخوض الجبهة المغربية لدعم فلسطين أشكالا احتجاجية بمختلف المناطق المغربية يوم الأحد، منها وقفة أمام مبنى البرلمان بالرباط، في إطار الاحتجاجات المتواصلة للمغاربة تضامنا مع غزة ورفضا للتطبيع، وللمطالب بإغلاق مكتب الاتصال.