قالت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إن بعض مكونات الحكومة تسعى إلى تفجير الصراع بين أولياء التلاميذ والأساتذة، ودعت إلى الانخراط في الإضراب الوطني أيام 21و22و23 نونبر الجاري. واستنكرت الجامعة التصريحات غير المسؤولة التي عبر عنها مجموعة من الوزراء، والتي تعكس حالة التيه التي تعيشها الحكومة الحالية في علاقتها بالأزمة المتنامية بقطاع التربية الوطنية، عوض بلورتها لمبادرة حوارية جادة تصحح مسار النظام الأساسي وتنزع فتيل الاحتقان الذي تؤسس له مقتضياته. وأكدت غياب أي دعوة لحوار قطاعي حقيقي لممثلي الشغيلة التعليمية المتواجدة بالميدان، أو تصحيح منهجية التعاطي مع الملف المطلبي للشغيلة التعليمية، ما يعني استمرار معاناة الشغيلة التعليمية، جراء تجاهل ملفاتها العادلة، وفي مقدمتها تصحيح مسار النظام الأساسي الجديد من خلال جعله عادلا ومنصفا وموحدا. وطالب البلاغ الحكومة والوزارة الوصية بإعادة النظام الأساسي إلى طاولة النقاش من جديد في إطار مبادرة وطنية جادة وحوار وطني شفاف ومتعدد الأطراف يقدم حلولا عادلة ومنصفة وعاجلة، لإنهاء حالة الاحتقان بالقطاع. ودعت النقابة التعليمية عموم الشغيلة التعليمية وأعضاءها إلى تجسيد الإضراب الوحدوي أيام 21 و 22 و 23 نونبر، مع تنظيم أشكال احتجاجية وحدوية على مستوى المديريات الإقليمية والاكاديميات الجهوية.