أعلن المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن تسطير برنامج احتجاجي، رفضا للنظام الأساسي الجديد، يتضمن احتجاجات وإضرابات وطنية. وقال الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عبد الاله دحمان، إن في ظل موجة الاحتقان التي تعرفها المنظومة التعليمية وحالة الرفض المتنامي للنظام الاساسي، في مقابل الاصرار المستمر للحكومة والوزارة الوصية في فرضه قسرا على الشغيلة التعليمية، فإن انتزاع المطالب يتطلب توحيد الصف النضالي خدمة الشغيلة عوض الاجندة الخاصة او ترويج لمغالطات تسيء لهذا المد النضالي. وأكدت الجامعة التابعة لحزب العدالة والتنمية، رفضها للنظام الاساسي، داعية وزارة التربية الوطنية إلى الاستماع لنبض الشغيلة والكف عن الترويج لنظام لفظه حتى من شارك في انتاجه ولا يحظى بالاجماع داخل قطاع التربية الوطنية . وشددت النقابة، على أن أفق التنسيق الجدي الواضح المعالم والمجرد من كل خلفية ضيقة وأجندة خاصة هو المدخل لاستعادة المبادرة داخل قطاع التعليم، والذي لن يتحقق أبدا في ظل هيمنة المنطق الإقصائي، داعية إلى انجاح النضال الوحدوي وتوحيد الدينامية النضالية للشغيلة التعليمية إلى تجسيد الاضراب الوطني لأيام 24 و 25 و 26 أكتوبر الجاري، مع الانخراط في الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية يوم 26 اكتوبر2023. ودعت النقابة، إلى تجسيد اعتصام إنذاري لمسؤولي ومسؤولات الجامعة مجاليا ووطنيا أمام وزارة التربية الوطنية يوم 1 نونبر2023. محملة النقابات التعليمية مسؤولية تصحيح مسارها وذلك بالعودة المسؤولة الى ميدان النضال بما يخدم الملف المطلبي للشغيلة التعليمية. وكان التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم 15 تنسيقية ونقابة تعليمية، قد أعلن عن تسطير برنامج احتجاجي، رفضا للنظام الأساسي الجديد، يتضمن احتجاجات وإضرابات وطني، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 24و25 و26أكتوبر الجاري، وإضرابا آخر يومي 7 و8 نونبر المقبل. وينطلق البرنامج الاحتجاجي بوقفات أثناء فترات الاستراحة بالمؤسسات يومه الإثنين، ثم اعتصامات بالمؤسسات يومي الثلاثاء والأربعاء في اليومين الاولين للإضراب، ووقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية يوم الخميس في آخر أيام الإضراب.