دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية الأطر التربوية إلى التصعيد في وجه وزارة التربية الوطنية، حيث وضعت برنامجا "نضاليا" يهم الشغيلة التعليمية المقصيات والمقصيين من خارج السلم، ينتهي بإضراب وطني ووقفة احتجاجية بمقر وزارة "أمزازي". بلاغ النقابة: في إطار مواكبة الكتابة العامة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لملف المقصيات والمقصيين من خارج السلم (أساتذة التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي والملحقون التربويون وملحقو الاقتصاد والادارة ...) وما يعانونه من جمود وضعياتهم الادارية والمالية في السلم 11 لسنوات عديدة دون أي مبادرة لتسوية وضعياتهم وتوحيد مسارهم الوظيفي أسوة بباقي الموظفين، وأمام استمرار الوزارة في تعطيل الحوار القطاعي ونهج سياسة التماطل والتجاهل للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية عموما والمقصيين من خارج السلم على وجه الخصوص، واستمرارا للمحطات النضالية التي خاضها المعنيون بدعم من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والتي ما فتئت تنبه الوزارة عبر عدة مراسلات وعبر البلاغات والبيانات إلى ضرورة استئناف الحوار القطاعي وإيجاد الحلول المعقولة لملفات الشغيلة، وانطلاقا من مسؤولية الجامعة وموقفها المبدئي والثابت والداعم لنضالات جميع الفئات التعليمية المتضررة، فإن الكتابة العامة للجامعة تعلن ما يلي: 1. استنكارها التدخل الأمني الذي تتعرض له الاحتجاجات السلمية للشغيلة التعليمية، ورفضها المطلق للمقاربة الأمنية وكل الإجراءات التعسفية غير القانونية التي تستهدف التضييق على الحق الدستوري في ممارسة الإضراب. 2. مطالبتها الوزارة الوصية التعجيل بإخراج النظام الأساسي لموظفي الوزارة، الذي يعتبر مدخلا أساسيا لإنصاف كل الفئات المتضررة بالقطاع ولتجاوز ثغرات النظام الحالي، على أساس أن يكون منصفا ومحفزا ودامجا لكل الفئات والمكونات العاملة بالقطاع وموحدا لمساراتها المهنية وأن يكون رافعة لإصلاح المنظومة. 3. استنكارها التماطل والتأخر غير المبرر لوزارة التربية الوطنية في تنفيذ ما تم الاتفاق حوله خلال جلسات الحوار القطاعي السابقة وعدم إصدار المراسيم المعدلة للملفات التي تم التوافق حولها (أطر الإدارة التربوية، حاملو الشهادات العليا، المكلفون خارج إطارهم الأصلي، أطر التوجيه والتخطيط). 4. تجديدها التأكيد على موقف الجامعة الثابت والمبدئي المتحيز للشغيلة التعليمية بدون تهافت أو مزايدات والداعم لنضالات كافة فئاتها المتضررة حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة. 5. تأكيدها على أن استمرار تجاهل ملف المقصيين من خارج السلم هو تكريس لمعاناة فئة عريضة من الشغيلة التعليمية وتمييزا واضحا بين مكوناتها وضرب لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص المنصوص عليه دستوريا. 6. تجديد مطالبتها الحكومة والوزارة الوصية إلى التعجيل بالإفراج عن خارج السلم (الدرجة الممتازة) للفئات محدودة الترقي (أساتذة التعليم الابتدائي، أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي، الملحقون الاداريون والتربويون...) وتوحيد مسارها المهني أسوة بباقي الموظفين. 7. دعوتها الوزارة إلى فتح حوار جاد ومسؤول لإنصاف فئة المقصيين من خارج السلم، وتمكينهم من حقهم العادل والمشروع إسوة بباقي الفئات. 8. تحميلها الوزارة الوصية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء الاستمرار في التماطل وعدم الاستجابة للملف المطلبي العادل والمشروع للمقصيين والمقصيات من خارج السلم، وعلى رأسه تمكينهم من الترقية إلى خارج السلم بأثر رجعي. 9. دعوتها جميع مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وعموم الشغيلة التعليمية المقصيات والمقصيين من خارج السلم إلى المشاركة في البرنامج النضالي: حمل الشارات الحمراء يوم 12 مارس 2021 مصحوبة بوقفات في مؤسسات العمل اعتصام خارج أوقات العمل بالمديريات الاقليمية يوم 24 مارس 2021 إضراب وطني يومي 5 و6 أبريل 2021. تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بباب الرواح يوم 05 أبريل 2021 على الساعة الحادية عشر صباحا.