بهدف لفت انتباه الحكومة إلى جمود الوضعية الإدارية للأساتذة والشغيلة التعليمية المقصية من خارج السلم، قررت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم خوض برنامج نضالي. ودعت الجامعة في بلاغ لها إلى حمل الشارات الحمراء يومي 19 و20 أكتوبر الجاري، مع خوض إضراب وطني إنذاري يوم الأربعاء 21 أكتوبر، مصحوبا بأشكال احتجاجية أمام مقر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية. وأكدت النقابة أن هذه الفئة تعيش معاناة متواصلة "جراء جمود وضعياتهم الإدارية والمالية في السلم 11 لسنوات عديدة دون أي مبادرة لتسوية وضعياتهم وتوحيد مسارهم الوظيفي أسوة بباقي الموظفين. وفي ذات السياق، انتقدت الجامعة استمرار الوزارة في تعطيل الحوار القطاعي، ونهج سياسة التماطل والتجاهل للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية عموما، والمحرومين من خارج السلم على وجه الخصوص، بالرغم من المحطات النضالية التي خاضها المعنيون. وجدد البلاغ مطالبة الحكومة والوزارة الوصية بالتعجيل بالإفراج عن خارج السلم (الدرجة الممتازة) للفئات محدودة الترقي (أساتذة التعليم الابتدائي، أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي، الملحقون الاداريون والتربويون...)، وتوحيد مسارها المهني أسوة بباقي الموظفين. وطالبت النقابة الوزارة بفتح حوار جاد ومسؤول لإنصاف فئة المقصيين من خارج السلم وتمكينهم من حقهم العادل والمشروع إسوة بباقي الفئات، محملة إياها مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء الاستمرار في التماطل وعدم الاستجابة للملف المطلبي العادل والمشروع للمقصيين والمقصيات من خارج السلم، وعلى رأسه تمكين جميع المحرومين من الترقية إلى خارج السلم بأثر رجعي.