أكدت منظمة العفو الدولية إن المدنيين في غزة يتعرضون لخطر غير مسبوق بعد قطع إسرائيل وسائل الاتصالات والإنترنت عن القطاع في ظل استمرار القصف المكثف وتوسّع الهجمات البرية. وقالت المنظمة في عدة منشورات على منصة "إكس" ليل الجمعة/السبت: "يتعرض المدنيون في غزّة لخطر غير مسبوق: قطعت إسرائيل كافة سبلهم للاتصال، بينما تكثّف القصف وتوسّع هجماتها البرية". واضافت: "يجب إعادة تشغيل الإنترنت والاتصالات بشكل عاجل كي تتمكن فرق الإنقاذ من إسعاف ونقل المصابين الذين يتزايد عددهم بسبب تكثيف إسرائيل للقصف الجوي والبري على غزّة". وتابعت: "فقدنا الاتصال بزملائنا في غزة، وتواجه منظمات حقوق الإنسان عقبات متزايدة تصعّب توثيق الانتهاكات بسبب كثافة الهجمات الإسرائيلية وقطع الاتصالات". وطالبت المنظمة تل أبيب بوقف هجماتها على القطاع قائلة: "يجب على إسرائيل أن توقف فوراً هجماتها العشوائية وغير المتناسبة التي تسببت بمقتل وإصابة آلاف المدنيين، بما في ذلك أكثر من 3000 طفل". وتنفذ إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية" دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.