تراجع البيت الأبيض، اليوم الأربعاء عن تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن صور لأطفال إسرائيليين اتهم المقاومة الفلسطينية بقطع رؤوسهم. وتأتي تصريحات البيت الأبيض بعد أن ألقى بايدن كلمة خلال اجتماع لقادة الطائفة اليهودية، قال فيها إن على الأمريكيين رؤية ما يحدث، وإنه "لم يتخيل رؤية إرهابيين يقطعون رؤوس أطفال"، وأضاف: "كان هذا الهجوم حملة من القسوة الخالصة، وليس فقط الكراهية، بل القسوة الخالصة ضد الشعب اليهودي". Clarification from the White House regarding Biden's remarks https://t.co/8fXafd5Bpn https://t.co/zsEf93bH0g pic.twitter.com/N7ci2jHXf2 — Evan Hill (@evanhill) October 12, 2023 فيما قالت صحيفة /واشنطن بوست/ إن متحدثاً باسم البيت الأبيض أكد "لا الرئيس بايدن ولا أي مسؤول أمريكي رأى أي صور، أو تأكد من صحة تقارير بشأن ذلك بشكل مستقل"، مضيفاً أن "تصريحات بايدن بشأن الفظائع المزعومة استندت إلى مزاعم مسؤولين إسرائيليين في حكومة نتنياهو وتقارير إعلامية محلية". ونفت حركة "حماس" ادعاءات وسائل إعلام غربية، تتهمها ب"قتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين" في إسرائيل، وقالت الحركة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني "نؤكّد بشكلٍ قاطع كذب الادعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية، والتي تتبنى بشكلٍ غير مهني الرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات على شعبنا الفلسطيني ومقاومته، والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين".