غادر ترامب مركز والتر ريد الطبي العسكري، منذ قليل، حيث هبطت المروحية الرئاسية في البيت الأبيض قبل الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي يوم الاثنين، وقت غروب الشمس. President Trump has returned to the White House after spending three nights at Walter Reed Medical Center for coronavirus treatment. After exiting Marine One, Trump walked up a set of stairs, took off his mask and posed for photographs on a balcony. https://t.co/P3BAaWUCWL pic.twitter.com/Ibc3BHGlRX — CNN (@CNN) October 5, 2020 خرج ترامب من المروحية ثم سار إلى شرفة ساوث بورتيكو بالطابق العلوي، ونزع كمامته الواقية من فيروس كورونا المستجد ووضعها في جيبه، ووجه التحية لمناصريه مشيرا بإبهاميه للكاميرات، بعد ذلك توجه الرئيس إلى داخل البيت الأبيض دون أن يضع الكمامة في انتهاك صارخ لتدابير الصحة العامة. وقال الرئيس الأمريكي فور عودته إلى البيت الأبيض، إنه "يشعر بالارتياح..لا تدعوا كورونا يسيطر عليكم.. لا تخافوا منه"، وفقا ل "أسوشيتد برس". ومن المقرر أن يواصل التعافي من مرض كوفيد -19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حسبما أفاد أطباؤه. في وقت سابق يوم الاثنين، قال الفريق الطبي لترامب للصحفيين، إن "الرئيس استوفى جميع المعايير اللازمة للخروج من المستشفى، وأن حالته تحسنت منذ أن تم تشخيصه في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي. وأعلن ترامب، الاثنين، أنه سيغادر المستشفى العسكري الذي يتلقى فيه العلاج من كوفيد-19 في وقت لاحق اليوم، مضيفا أنه يشعر بأنه "في حالة جيدة فعلا". وقال ترامب على تويتر: "سأغادر مركز والتر ريد الطبي العظيم اليوم في الساعة 6:30 مساء (بالتوقيت المحلي). أشعر بأنني في حالة جيدة فعلا! لا تخافوا من كوفيد.. لا تدعوه يهيمن على حياتكم.. لقد طورنا في عهد إدارة ترامب بعض الأدوية والمعرفة العظيمة حقا.. أشعر بحال أفضل مما كنت قبل 20 عاما". وفي ظل العد التنازلي للمعركة الانتخابية أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن، يحرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على عدم خسارة ما يبرع به وهو الظهور الانتخابي حتى ولو كان ملغما بالفيروسات القاتلة. وفاجأ ترامب الجمهور بمغادرة مستشفى "والتر ريد"، الذي يعالج فيه من كورونا، الأحد، قبل أن يتبين لاحقا أنه خرج لمجرد تحية أنصاره الذين احتشدوا خارجها، ثم عاد للمقر الطبي. وأغضب ظهور ترامب الفرق الطبية التي رأت فيه انتهاكا لتدابير الصحة العامة التي فرضتها إدارته والتي تلزم المصابين بالوباء العالمي، بعزل أنفسهم فيما لا يزالون يتلقون العلاج، حتى لا يشكلوا خطرا على المحيطين بهم.