فاطمة شكيب- أفاد موقع "أسرار عربية"، أن شركة "جي فور أس" البريطانية، المتهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان بفلسطين، تعمل في مكةالمكرمة وتتولى مهام تأمين وفود الحجاج والإشراف عليهم في الأماكن المقدسة. وذكر نفس الخبر، أن مليون حاج يوجد الآن تحت رحمة الشركة التي تزود الاحتلال الإسرائيلي بالمعدات والخدمات في الضفة الغربية. وأرسلت منظمة بريطانية مناصرة للشعب الفلسطيني تطلق على نفسها اسم (أصدقاء الأقصى) رسالة إلى السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف طالبته فيه بطرد هذه الشركة الضالعة في انتهاك حقوق الفلسطينيين، كما دعت إلى حملة عالمية أخرى لحمل السلطات السعودية على طرد هذه الشركة إلا أن الحكومة السعودية لم تكترث بهذه المطالبات حتى لحظة كتابة هذا التقرير، أي حتى ما قبل بدء شعائر الحج بعشرة أيام فقط. وأشار الموقع الذي نقل الخبر، إلى أنه سبق أن نشر تحقيقا موسعا، حول شركة "جي فور أس" التي تبين أنها تعمل في مكةالمكرمة وتقوم بإدارة موسم الحج. وكانت العديد من وسائل الاعلام الأجنبية، وخاصة الاعلام البريطاني، قد تناول قضية الشركة والحملة الشعبية التي تطالب باغلاقها لتورطها في انتهاكات واسعة لحقوق الانسان يتم ارتكابها داخل الأراضي الفلسطينية. كما نشرت جريدة "الغارديان" العديد من التقارير من بينها من تحدث عن تفاصيل الأسلحة والأدوات التي تقوم الشركة بتزويد الاحتلال الاسرائيلي بها، ويقوم هذا الأخير باستخدامها في تعذيب الأسرى الفلسطينيين.