عبيد أعبيد – نظم صحافيون فرنسيون وقفة إحتجاجية أمام القنصلية المغربية، في مدينة "ليل" الفرنسية" صبيحة يوم فاتح أكتوبر الجاري، إحتجاجا على اعتقال السلطات المغربية للصحفي على أنوزلا، مدير موقع "لكم. كوم"، في نسخته العربية، على خلفية نشره قصاصة خبرية تتضمن "رابطا لخبر بجريدة "الباييس" الإسبانية ينحدث عن شريط فيديو منسوب لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وفي سياق متصل، تدخل الوزير الفرنسي الأسبق، للشبيبة والرياضة، وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، ميشيل ديميسين (Michelle DEMESSINE)، لمراسلة وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، من أجل "التدخل للتعبير عن موقف الجمهورية الفرنسية إزاء هذه السابقة الخطيرة في مجال حرية الصحافة"، وإلتمس الوزير السابق من رئيس الدبلوماسية الفرنسية "التدخل لوقف إعتقال الصحفي المغربي، علي أنوزلا، مدير نشر موقع "لكم.كوم". وجاء في نص الرسالة التي بعث بها، "ميشيل ديميسين"، لوزير الخارجية الفرنسية، يتوفر عليها موقع "لكم"، بأن "القبض على الصحفي المغربي، علي أنوزلا، جاء في إطار ممارسته لحقه في نقل المعلومة"، وأشار إلى أن إعتقال الصحفي علي أنوزلا، جاء "إنتقاما من الصحفي الذي يتوفر على موقع إخباري إلكتروني، خطه التحريري يزعج السلطة"، بحسبه. وعرجت الرسالة ذاتها، على طبيعة العلاقة التي تجمع السلطات المغربية والصحفيين، بالقول :" إن السلطات المغربية تظهر مرة أخرى وجه النظام القمعي الإستبدادي، في سجن الصحفيين والنشطاء النقابيين والحقوقيين أيضا"، على حد زعم رسالة ميشيل. والتمس "ميشيل" من وزير الخارجية الفرنسي، التدخل لتقديم موقف من قضية إعتقال الصحفي، علي أنوزلا، مشيرا إلى أن "النظام المغربي، يحاول تكميم أفواه وسئل الإعلام الوطنية، من أجل الصمت على المشاكل الإجتماعية الناشئة في المغرب". حسب تعبيره.