عبيد أعبيد – تعذر على الصحفي الإسباني، مدير نشر "الباييس" الإخباري، الحضور إلى الرباط يوم السبت 21 سبتمبر، للمشاركة في مائدة مستديرة، حول علاقة الإعلام بالربيع العربي بمنطقة المغرب الكبير، نظمتها "الجمعية المغربية لصحافة التحقيق". وعزا المعطي منجب، عضو مكتب الجمعية عدم حضور سمبريرو إلى "ضغوطات" تعرض إليها من طرف جهات لم يكشف عن أسمائها ولا كشف عن طبيعة هذه "الضغوطات وحدودها، موضحا أن الأمر يتعلق بقضية اعتقال علي أنوزلا، مدير موقع "لكم. كوم". وأفاد منجب بأن "الجمعية المغربية لصحافة التحقيق"، كانت قد قررت إعداد مائدة مستديرة في إجتماع لها يونيو الماضي، لمناقشة موضوع "الإعلام والربيع العربي بمنطقة شمال افريقيا"، ودعت لها كل من الصحفي المصري "هشام القاسم"، والإسباني "إغناسيو سامبريرو"، (محل الجدل) والفرنسي "انياس بال"، والمغربي "علي أنوزلا" (المعتقل). وأضاف منجب لقد كان من المقرر أن يحل "سامبيريرو" في مطار الدارالبيضاء ليلة الجمعة و السبت 20و21 سبتمبر، في حدود الساعة الساعة الثامنة وعشرين دقيقة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية، قبل أن يهاتفه ويخبره بعذر "الضغوطات" التي لم تتركه يخرج من مطار "بارشلونة" الكاتالوني. خلفيات حالت دون ذلك حاول موقع "لكم. كوم" البحث حول الأسباب "الحقيقية" التي حالت دون حضور الصحفي الإسباني، "إغناسيو سامبيريرو" مدير نشر "الباييس"، التي كانت قد نشرت الشريط الموضب، المنسوب ل"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، إذ كشفت مصادر مطلعة لموقع "لكم. كوم" بأن مصدر "الضغوطات"، هو من قبل وزارة الداخلية الإسبانية، التي حثت "سامبيريرو" في مطار "برشلونة" على عدم دخول المغرب، تجنبا لأي "أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا". وقال مصدر مقرب من الصحفي الإسباني "إغناسيو سامبيريرو"، -إلتمس عدم ذكر إسمه- بأن أسباب عدم حضوره للمغرب، يعود إلى "تهديدات من قبل السلطات المغربية، التي هددته بالطرد أو الإعتقال في حالة دخوله للمغرب"، وهي الخطوة التي لجأت إلها السلطات الأمنية في المغرب لتفادي أي إحراج عند دخوله للمغرب، حسب مزاعم المصدر ذاته. هذا، في الوقت الذي كانت فيه أنباء تشير إلى أن "وزارة العدل والحريات"، المغربية قد طلبت من وزارة الداخلية الإسبانية، "التحقيق" مع مدير نشر موقع "الباييس" إغناسيو سامبيريرو.