نجح أبو بكر الجامعي، أحد مؤسسي موقع "لكم" الإخباري "جرائم" في إيصال قضية علي انوزلا إلى عدد من المواقع المهمة خارج المغرب، كان آخرها اللقاء العمومي الكبير، الذي نظمه في باريس يوم الأحد الموقع الإخباري "ميديابارت" ومنظمة "مراسلون بلا حدود"، حيث اللقاء فرصة فرصة لعرض قضية علي أنوزلا، مدير موقع لكم الإخباري المعتقل منذ 17 سبتمبر، وحشد الدعم له.وفي كلمة له أمام الحاضرين استعرض أبوبكر الجامعي، على التي من اجلها بتابع اليوم معتبرا أن جريمته الأولى " هو قول أين توجد السلطة السياسية وقول كيف تتم ممارستها" فيما "جريمته الثانية هي نشر تحقيقات توضح الفساد في محيط مراكز السلط"، أما " جريمته الثالثة" يضيف أبوبكر، وهي "مهمة في بلدان مثل المغرب، هي فسح المجال لمجموعات إيديولوجية لا يتاح لها مجال للتعبير في فضاءات أخرى" مؤكد حاجة المغاربة إلى "وسائل إعلام تفسح مجال التعبير لمثل هذه المجموعات، وتسمح بتأسيس اللحظة الدستورية التي تمكننا من تحقيق الديمقراطية". وأوضح أبو بكر في هذا اللقاء، الذي خصص لحرية الإعلام، وشارك فيه مجموعة من الضيوف البارزين من ضمنهم جوليان أسانج (مؤسس موقع ويكيليكس)، والمراسلة الكبيرة فلورانس أوبينا (مراسلون بلا حدود)، والمفكر إدغار موران، (أوضح)، أن "القضية تتجاوز علي وموقع لكم"، مشيرا إلى أن "علي بريء مما نسب إليه" وأنه " ارتكب أفعالا لم تنسب إليه، لكن النظام يعتبرها جرائم".، مؤكد على أن "الإستب داد يتغذى على أساس الاستقطاب الحاد كما نراه في مصر". واعتبر أبو بكر نفسه وعلي "منكوبي الصحافة التقليدية بالمغرب".، مشيرا إلى أنه وعلي كانا "سابقا مديري جريدتين في الصحافة التقليدية، وتم طردهما من هذا المجال"، معتبرا الصحافة الإلكترونية هي ملجأهم للمقاومة ومتابعة عملهم الذي يحبونه والذي يعبرونه أساسيا للمغرب"، موضحا بأن "الهجوم على علي هو هجوم على هذه الصحافة الإلكترونية لإسكاتها". ودعا أبو بكر في ختام مداخلته أنصار الديمقراطية والمدافعين عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والصحافة ما تقم به بعض النخب الفرنسية الموالية للنظام المغربي متأسفا لوجود "بعض المناضلين السابقين في مجال حقوق الإنسان يساندون النظام المغربي، و يتدخلون لدى منظمات حقوق الإنسان في فرنسا ويستطيعون تخذيرها."