نجح عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية في تحقيق نصر كبير لنفسه أولا ولحزبه ثانيا، بعد أن استطاع، يوم الأحد فاتح سيبتمبر، داخل بيته بالرباط، بإقناع صلاح الدين مزوار، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، بالدخول إلى الحكومة دون المس بهيكلتها. وعلم موقع "كم. كوم" من مصادر قيادية موثوقة داخل حزب "العدالة والتنمية" أن النقطة الوحيدة الصغيرة، التي لازالت محط جدل بين مزوار وبنكيران هو حقيبة وزارة الإقتصاد والمالية، حيث يتشبت بنكيران بالأزمي كوزير للمالية فيما يصر مزوار على أن تصير الوزارة برأس واحد بدل رأسين. وأكد نفس المصدر أن مزوار قبل خلال الإجتماع، الذي حضره وزير الدولة عبد الله باها، بتعويض وزراء حزب "الإستقلال" في نفس الوزارات التي كانوا يسيرونها، وحاول الموقع معرفة لائحة وزراء الأحرار الذين سيعوضون وزراء "الإستقلال" غير أنه لم يتسن لهم ذلك.