بدأت الملامح الأولى للحكومة المغربية الجديدة تتضح شيئا فشيئا مع توالي اللقاءات والمفاوضات سواء داخل مكونات الأغلبية الحالية أو مع حزب التجمع الوطني للأحرار المرشح فوق العادة لشغل الفراغ الذي خلفه رحيل شباط ورفاقه. فبعد حصول مزوار على الضوء الأخضر من أعضاء حزبه لإعداد العدة والانتقال إلى صف الحكومة، عقد زعماء الأحزاب الثلاثة المتبقية في الأغلبية لقاء تشاوريا يوم أمس مساء ، خصص لتدارس الصيغة التي سوف تكون عليها حكومة بنكيران في جزئها الثاني. وحسب مصادر حزبية ، فإنةالاجتماع الذي كان مثمرا جدا، عرف الاتفاق على إدخال بعض الرتوشات البسيطة على الهيكلة الحكومية ، حيث من المتوقع أن يتم دمج وزارتين و إحداث وزارة أو اثنتين جديدتين، كما رجحت المصادر أن يتم المحافظة على الوزراء الحاليين مع التحاق الوزراء التجمعيين الجدد. ومن المتظر أن تشهد بداية الأسبوع المقبل اللمفاوضات النهائية بين مزوار وبنكيران والتي ستركز على عدد الحقائب التي سيستفيد منها حزب الحمامة وكذا حاملوها.