فرقت قوات الأمن العمومية ببلدية بني بوعياش، صباح الجمعة 30 غشت، بالقوة، وقفة للمعطلين، بعد أن كانوا يعتزمون الدخول في اعتصام جزئي أمام باشوية المدينة، بتزامن مع اعتصامات أخرى أمام الباشويات والقيادات والبلديات التابعة لإقليم الحسيمة دعا إليها مجلس التنسيق الإقليمي الاستثنائي بمناطق الإقليم المذكور. وأكد محمد الحجيوي، الكاتب العام للسكرتارية الإقليمية للمعطلين و رئيس فرع بني بوعياش، تعرض المعطلين للضرب والركل والرفس مع تعرضهم لهجوم لفظي استعملت فيه عبارات نابية في حق المعطلات والمعطلين، مشيرا إلى أن التدخل الامني عرف مشاركة مختلف الأجهزة المشكلة من فرقة " السيمي " و " القوات المساعدة " و عناصر أخرى بزي رسمي و مدني و مسؤولين أمنيين بمفوضية الشرطة ببني بوعياش. وندد الحجيوي بما وصفه ب"العنف الهمجي"، الذي تعرضوا له، مشيرا إلى أنه أُخبر "شفويا بوجود قرار المنع قبل لحظات من بداية الشكل الاحتجاجي في حين أنه لم يتوصل بأي قرار منع كتابي مسبق"، موضحا بأن الاحتجاج حق تكفله كل المواثيق الدولية و حتى القوانين المغربية، و استنكر ما أسماه لجوء المسؤولين إلى "خيار المقاربة الأمنية بدل طاولة الحوار على أرضية الملف المطلبي العادل للمعطلين"، و أكد على "التصعيد النضالي في الأيام القليلة المقبلة ما لم يرضخ المسؤولون لمطالب المعطلين و تنفيذ الوعود الممنوحة لهم، كما حمل المسؤولية كاملة لوالي جهة تازةالحسيمة تاونات جرسيف و رئيس المجلس الجهوي فيما ستؤول إليه الأوضاع.