- في عناوين الصحف الصادرة يومي السبت والأحد (31 غشت وفاتح سبتمبر)، الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني يقول إن السلطة العليا على العلماء هي الدليل الشرعي لا الملوك والرؤساء، وفرنسا تسهل إجراءات منح الجنسية، وجدل الشرعية الانتخابية يهدد مشاورات الحكومة، وخبر يفيد أن رسائل إلكترونية مجهولة تهدد بتفجيرات إرهابية تستنفر مسؤولي الأمن، والاتحاد الأوربي يخصص 110 ملايين أورو من للمغرب من أجل التغطية الصحية والفلاحين الصغار. تفاصيل هذه العناوين وأخبار أخرى فيما يلي. جدل الشرعية الانتخابية يهدد مشاورات الحكومة كتبت جريدة "الصباح" أن قرار رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، تعليق مشاوراته لتجديد الأغلبية الحكومية، خلق جدلا سياسيا داخل أوساط مجلس النواب وصل حد التحذير من مغبة ضرب الشرعية الانتخابية، بعد ما بدا يتضح أن الأمور تسير نحو توافق بين حلفاء النسخة الثانية من الأغلبية الحكومية يبتعد بالحكومة المرتقبة عن منطق الموازنة بين حجم الحقائب الممنوحة لكل حزب ومكانته داخل البرلمان. فرنسا تسهل إجراءات منح الجنسية أعلن مانويل فالس، وزير الداخلية الفرنسي، أخيرا إجراءات إدارية جديدة تتعلق بمنح الجنسية الفرنسية، مؤكدا أنها تهدف إلى تسهيل التجنس والقطع مع صعوبات الماضي. وجاء في "الصباح" أن الوزير قدم أمام مجلس الوزراء، مرسومين بشأن تيسر شروط الحصول على الجنسية الفرنسية، من أجل وضع حد للتراجع في عدد الحاصلين عليها خلال السنوات الماضية، بسبب الشروط المشددة التي فرضتها الحكومة اليمينية خلال عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. الريسوني: السلطة العليا على العلماء هي الدليل الشرعي لا الملوك والرؤساء تحدث الفقيه المقاصدي، أحمد الريسوني، أمس أمام شبيبة "العدالة والتنمية" عن الاجتهاد والتجديد، منددا في المقام الأول ب"الخطوط الحمراء المفروضة في هذا المجال"، متأسفا على "إيمان العلماء بها وخضوعهم لها"، وقال إن "السلطة العليا الوحيدة التي على علماء الدين الخضوع لها هي الدليل الشرعي وليس الملوك والرؤساء والحكومات". وقال الريسوني حسب ما نقلته جريدة "أخبار اليوم"، إن ثاني إشكالية تواجه التجديد والاجتهاد اليوم هي "التبعية" مستنكرا كون "طبقة كثيرة من الفقهاء تعيش التبعية للدولة الوطنية"، مثل علماء السعودية الذين "يخوضون في كل القضايا باستثناء ما يهم النظام في بلدهم"، وعلماء المغرب في علاقتهم ب"أمير المؤمنين"، مؤكدا أن الوضع الصحيح هو أن يعتبر"الدليل الشرعي هو السلطة العليا، وهو فوق الملك والرؤساء". جمعية أمازيغية تعتزم رفع دعوى قضائية ضد الصايل والخلفي ذكرت جريدة "الأخبار" أن جمعية مهرجان "أسني وورغ" الدولي للفيلم الأمازيغي، تعتزم رفع دعوى قضائية في المحكمة الإدارية بالرباط، تطالب فيها وزارة الاتصال، بالتحقيق في طريقة تسيير المركز السينمائي المغربي وطرق توزيع الدعم وأسماء المستفيدين منه، وتعتزم الجمعية رفع دعوى قضائية أخرى تطالب فيها بإسقاط قرار لجنة دعم المركز السينمائي القاضي بصرف مبلغ مالي قدر ب50.000 ألف درهم كدعم سنوي لمهرجان "أسني وورغ". رسائل إلكترونية مجهولة تهدد بتفجيرات إرهابية في المغرب ذكرت جريدة "المساء" أن المديرة العامة للأمن الوطني، أصدرت تعليمات لمسؤولين أمنيين في عدد من مدن المملكة لرفع درجة اليقظة والحذر ونصب "باراجات" متنقلة في مداخل المدن والتحقق من هوية المشتبه فيهم وشن حملات تمشيطية واسعة النطاق في "النقط السوداء". وجاء في نفس الخبر، أن خلية المعلومات بالمديرية العامة للأمن الوطني، تترصد مشتبها فيهم يستثمرون في الاتصال، المنتظم وعبر الشبكة العنكبوتية، مع مواقع إرهابية موجودة في عدد من الدول العربية. 110ملايين أورو من الاتحاد الأوربي للتغطية الصحية لفلاحي المغرب كشفت جريدة "الاتحاد الاشتراكي" أن المفوضية الأوربية ببروكسيل، كشفت أول أمس أنها خصصت للمغرب 110 ملايين أورو (حوالي 1.23 مليار درهم) في إطار الجزء الأول من برنامج تمويلي لعام 2013 من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويهدف هذا البرنامج حسب نفس الخبر، دعم وإنشاء نظام للتغطية الصحية الشاملة، ودعم سياسة التنمية الفلاحية لصالح المزارعين الصغار وتشجيع الفلاحة القروية الصغرى والعائلية.