انتقد الدكتور أحمد الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد و الإصلاح خطاب ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز الذي اعلن فيه دعمه للتدخل العسكري لفض الاعتصامات المناهضة للانقلاب على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي. و قال الريسوني في مقال له على موقعه الإلكتروني إن السعودية تقف مع الإرهاب ضد مصر، ردا على قول ملك السعودية إن بلاده" شعبا وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب والفتنة..."، و اضاف الريسوني "في هذا الوقت يخرج علينا كبير آل سعود بمحاولته الرفعَ من معنويات الطغمة الحاكمة في مصر، وذلك بضخ رصيد معنوي في بورصتها السياسية المفلسة". و تابع "يأتي هذا الضخ الجديد بعد هدر ملايير الدولارات التي ضخوها لمناهضة الثورة المصرية ومحاولة إفشالها وإجهاضها منذ بدايتها في يناير2011". الفقيه المقاصدي أكد من في ذات السياق أن علماء السعودية ومثقفيها وعموم شعبها، عبروا بأشكال متعددة عن مساندتهم للشرعية واختيار الشعب المصري، ورفضهم للانقلاب العسكري وجرائمه الدموية، وتبرئهم من الدعم الرسمي السعودي للانقلابيين وأنه لا يمثلهم في شيء. مشيرا إلى أن " الدعم المعبر عنه ليس أكثر من دعم يقدمه آل سعود لآل السيسي" من جهة اخرى قال الريسوني إن دولة الإمارات العربية تحولت إلى "دولة المؤامرات العربية" لدعمها للانقلاب العسكري بمصر و احتضانها لرجال العسكر و السياسيين المصريين الذين خططوا للانقلاب.